رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

اليوم .. ثلاثة لقاءات فى كأس أوروبا
رونالدو يقود البرتغال فى مواجهة «حيتان» كرواتيا

فرنسا - أ .ف. ب:
تقام اليوم ثلاث مباريات فى دور ثمن النهائى لبطولة كأس أوروبا حيث تقص سويسرا وبولندا شريط الافتتاح فى سانت اتيان، فى مباراة متكافئة على الورق حيث بعدما تأهل المنتخبان لاول مرة فى تاريخهما الى الدور الثانى من المسابقة القارية، بولندا فى مشاركتها الثالثة بعد 2008 و2012، وسويسرا بعد 1996 و2004 و2008، والاخيرة كانت على ارضها مشاركة مع النمسا

كما احتل المنتخبان وصافة مجموعتهما فى الدور الاول، سويسرا فى الاولى بفارق نقطتين عن فرنسا، وبولندا فى الثالثة بفارق هدف عن المانيا بطلة العالم

حققت سويسرا بداية جيدة بفوزها على البانيا 1-صفر بهدف فابيان شار، ثم تعادلت مع رومانيا بهدف ادمير محمدى قبل ان تنهى الدور الاول بتعادل سلبى مع فرنسا المضيفة.

وكان مشوار بولندا مشابها نوعا ما، فتخطت ايرلندا الشمالية فى الافتتاح 1-صفر بهدف اركاديوش ميليك، ثم تعادلت سلبا مع المانيا قبل ان تتخطى اوكرانيا 1-صفر بهدف ياكوب بلاشتشيكوفسكي، لتنهى الدور الاول من دون ان تهتز شباكها على غرار المانيا.

ومن بين المتأهلين الى دور الـ16، تمتلك سويسرا وبولندا اضعف هجوم (2)، بالتساوى مع الايرلنديتين.

بلغت سويسرا ربع نهائى بطولة كبرى اخر مرة عندما استضافت كأس العالم على ارضها عام 1954، فيما حلت بولندا ثالثة فى مونديالى 1974 و1982.ووقع المنتخبان فى الجهة الشمالية من الجدول، حيث تغيب المنتخبات الكبرى على غرار المانيا واسبانيا وفرنسا وايطاليا وانجلترا، ما يجعل مشوارهما نحو ادوار متقدمة اكثر احتمالا.

وتتركز الأنظار مجددا على البولندى روبرت ليفاندوفسكى (27 عاما) مهاجم بايرن ميونيخ وهداف الدورى الالمانى (30 هدفا)، صاحب الرقم القياسى فى التصفيات (13 هدفا) و42 هدفا فى مختلف المسابقات الموسم الماضي، والذى يأمل تعويض ما فاته فى الدور الاول عندما صام عن التسجيل«.

تتفوق بولندا فى المواجهات المباشرة مع أربعة انتصارات فى 10 مباريات، بينما فازت سويسرا مرة يتيمة. ويعود الفوز السويسرى الوحيد الى مباراة ودية فى بال عام 1976 بنتيحة 2-1.

والتقى المنتخبان مرة واحدة فى تصفيات مسابقة رسمية، عندما فاز بولندا ذهابا وايابا 2-صفر ضمن تصفيات كاس اوروبا 1980، انذاك هز الشباك اسطورة بولندا زبيجنيو بونييك

ولا تعانى سويسرا اى اصابة تقلق المدرب فلاديمير بتكوفيتش، فيما يبدو حارس بولندا لوكاس فابيانسكى جاهزا مرة ثانية للحلول بدلا من فويتشى تشيسنى المصاب.

وفى ثانى المباريات ينتظر منتخب البرتغال تحديا اكبر يتمثل فى مواجهة كرواتيا اليوم فى لنس

وبلغت البرتغال الدور الثانى لاحتلالها احد أفضل مركز ثالث وقد خرجت بثلاثة تعادلات فى الدور وبشق النفس فى مواجهة منتخبات عادية هى المجر وايسلندا والنمسا بعدما استيقظ كريستيانو رونالدو فى ثالث مباراة لفريقه فى دور المجموعات وسجل هدفين لينتزع بطاقة التأهل للبرتغال الى الدور الثانى .

ودخل رونالدو التاريخ من بابه الواسع فى البطولة القارية عندما بات اول لاعب يسجل فى اربع نسخات مختلفة بعد تسجيله هدفه الاول الشخصى له فى مرمى المجر، قبل ان يضيف الثانى ليرفع رصيده الى 8 اهداف ويصبح على بعد هدف واحد من الرقم القياسى المطلق المسجل باسم الفرنسى ميشال بلاتينى 9 اهداف

ويملك رونالدو ايضا الرقم القياسى لعدد المباريات فى النهائيات الاوروبية حيث خاض 17 مباراة حتى الان، متقدما على الحارس الهولندى ادوين فان در سار والفرنسى ليليان تورام

لكن منتخب كرواتيا من قماشه أعلى من المنتخبات التى واجهها فى الدور الأول وقد وصف مدرب البرتغال فرناندو سانتوس منتخب البلقان بـ«حيتان«

وقدم المنتخب الكرواتى بقيادة صانع العابة المتألق لوكا مودريتش عروضا رائعة فى الدور الأول توجها بفوز لافت على اسبانيا 2-1 فى المباراة الأخيرة لينتزع من بطلة النسختين السابقتين صدارة المجموعة والاهم من ذلك الوجود فى بالقسم الأسهل من البطولة والذى لا يضم المنتخبات الخمسة الكبرى وهى انجلترا، ألمانيا، اسبانيا، ايطاليا وفرنسا الدولة المضيفة

ومن المتوقع ان يعود الى صفوف كرواتيا التى حققت افضل نتيجة لها فى بطولة كبرى عندما حلت رابعة فى كأس العالم عام 1998، مودريتش الذى غاب عن اللقاء ضد اسبانيا، وايضا مهاجمها ماريو ماندزوكيتش علما بان مدرب كرواتيا انتى ساسيتش اجرى خمسة تعديلات على تشكيلته الاساسية ضد اسبانيا.

وفى ثالث المباريات يلتقى منتخب ويلز مع ايرلندا الشمالية ، ولم يكن أكثر المتفائلين فى المعسكرين الويلزى والايرلندى الشمالى يحلم بان يوجد هذان البلدان الصغيران امام فرصة تاريخية قد تفتح الباب امام احدهما للوجود فى مباراة العاشر من يوليو، لكن الحلم قد تحول الى حقيقة.

وتتجه انظار جمهور الجارين البريطانيين الى ملعب »بارك دى برينس« فى العاصمة باريس عندما يلتقى الفريقان فى الدور ثمن النهائى للبطولة

ويعتبر وصول المنتخبين الى هذا الدور انجازا بحد ذاته لانهما يخوضان غمار البطولة القارية للمرة الاولى فى تاريخهما، كما ان ويلز لم تظهر الى ساحة البطولات منذ عام 1958 حين وصلت فى مشاركتها الاولى والوحيدة فى كأس العالم الى الدور ربع النهائي.

اما بالنسبة لايرلندا الشمالية، فهذه مشاركتها الكبرى الاولى منذ مونديال 1986 حين خرجت من الدور الاول بعد ان وصلت الى ربع النهائى عام 1958 والدور الثانى عام 1982 فى مشاركتيها الاخريين فى العرس الكروى العالمي.

ومن المؤكد ان مشاركة هذين المنتخبين فى البطولة القارية مستحقة تماما لانهما لم يكونا بحاجة الى الاستفادة من النظام الجديد للبطولة بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة من 16 الى 24، وذلك لان ايرلندا الشمالية تصدرت مجموعتها فى التصفيات امام رومانيا والمجر، فيما حلت ويلز ثانية فى مجموعتها بفارق نقطتين فقط عن العملاق بلجيكا المتصدرة.

ونجح المنتخب الويلزى فى نهائيات فرنسا 2016 فى تحقيق حلم مزدوج لانه تجاوز دور المجموعات فى اول مشاركة له، كما تفوق على الجار الانجليزى »المتعجرف« الذى اكتفى بالمركز الثانى بعد تعادله فى الجولة الاخيرة من الدور الاول امام سلوفاكيا صفر-صفر، فيما حقق الجار »الصغير« فوزا كبيرا على روسيا 3-صفر.

وتدين ويلز بوجودها هنا الى نجم ريال مدريد الاسبانى جاريث بيل الذى سجل ثلاثة اهداف فى ثلاث مباريات وكسب التحدى الذى اطلقه عشية لقاء الانجليز فى الجولة الثانية رغم الخسارة التى منى منتخب بلاده امام »الاسود الثلاثة« فى مباراة سجل خلالها هدف التقدم لكن رجال روى هودجسون عادوا فى الشوط الثانى ونجحوا فى خطف الفوز فى الوقت بدل الضائع

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق