رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى رمضان 2016 انطلاق قنوات جديدة وأخرى تعانى أزمات

> ‎‬ كتب ــ محمد مصطفى حسن
يأتي شهر رمضان الكريم كل عام ليكون بداية انطلاقة جديدة لعدد من القنوات الموجوده علي الساحة ، فكل قناة تحاول إثبات جدارتها وإمكاناتها للمشاهد في شهر رمضان ليتابعها طوال ايام السنة ،

فشاشة رمضان تعتبر في سوق الفضائيات منفذا لعرض عينة من المحتوي للجمهور والمعلن للفوز بالمشاهد وشركات الإعلان طوال العام ، ولكن في مقابل صعود أسهم قنوات فإن هناك قنوات أخري تعاني أزمات مع بداية الشهر ، خصوصاً تلك القنوات التي تعاني قلة السيولة فتضطر إلي إيقاف رواتب العاملين للفوز بمسلسلات جديدة لعرضها في رمضان أو تضطر لدخول رمضان بلا مسلسلات وبرامج جديدة فتخسر المشاهد والمعلن وتتذيل قائمة المنافسة.

ومع بداية رمضان هذا العام ظهرت قناة "ماسبيرو زمان" تحت شعار من فات ماسبيرو تاه والتي أطلقها اتحاد الإذاعة والتليفزيون برئاسة صفاء حجازي وتعني بتقديم محتوي جديد ومميز للمشاهد العربي، حيث تقدم القناة دراما وسهرات ومباريات بالأبيض والأسود من كنوز ماسبيرو النادرة ، وإن كانت ينقصها الكثير حتي تكون مرجعا أساسيا للجمهور يعيد المشاهدين لشاشة التليفزيون المصري.

كما أطلقت «أون تي في» قناة بمسمي جديد وهي قناة "اون تي في بلس" لتنضم إلي شقيقتيها "أون تي في" و "أون تي في لايف" ذات الطابع الاخباري ، ستقدم محتوي ترفيهيا متنوعا من مسلسلات وبرامج منوعه ، وهي رسالة من القناة للمشاهد بأن القناة لم تعد تعني بالمحتوي الإخباري فقط بل أصبحت قناة منوعات وفنون شاملة بعد تغير ملكيتها مؤخراً وفوزها بعدة مسلسلات حصرية منها "الطبال" و"القيصر" و"شهادة ميلاد" و«سبع أرواح» و«أزمة نسب». وعلي صعيد أزمات ماقبل رمضان ، فتعاني قنوات الحياة من أزمة لم تعد خافيه نتيجة تذمر العاملين بالقناة وتهديدهم بالإضراب عن العمل لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية ووجود رواتب متأخره ، وتم احتواء الأزمة بصرف جزء من المستحقات ، وهناك ايضاً قناة "تن" التي كانت تعاني ازمة منذ شهور نتيجة انسحاب الوكيل الاعلاني وتوقف بث برنامج "البيت بيتك" وكذلك الدوري المصري من شاشتها وعدم وجود برامج قوية تعوض غياب "البيت بيتك" أو مباريات الدوري التي انتقلت إلي »أون تي في».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق