رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

اليونيسيف: الأطفال المهاجرون لأوروبا يتعرضون للاعتداء

جينيف - وكالات الأنباء - فيينا - مصطفى عبدالله :
أكدت منظمة الأمم المتحدة لطفولة "يونيسيف" أمس أن الأطفال المهاجرين أثناء رحلتهم المحفوفة بالمخاطر إلى أوروبا هربا من الحرب والفقر ربما يواجهون الضرب والاغتصاب وعمل السخرة إضافة إلى خطر الغرق فى البحر المتوسط.

وأوضحت المنظمة فى تقرير بعنوان "الخطر فى كل خطوة فى الطريق" أن الأطفال القاصرين المهاجرين أو اللاجئين يمثلون نسبة آخذة فى الزيادة وخصوصا الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا عبر ليبيا.

ونقلت المنظمة عن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين أنه حتى الرابع من يونيو الجارى كان هناك طفل واحد من بين كل ثلاثة من المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر وعددهم ٢٠٦ آلاف ومائتى شخص، وما يقرب من ٢٥٪ من هؤلاء الأطفال يكونون عادة دون أب، أو أم، أو وصي"، ويزيد هذا المعدل بدرجة أكبر بكثير على القوارب المبحرة من ليبيا حيث يكون أكثر من ٩٠٪ من الأطفال المسافرين دون مرافق.

وأشارت الــ"يونيسيف إلى أن "عمال خدمة مجتمعية إيطاليون يقولون إن صبية وفتيات تعرضوا لاعتداءات جنسية، وأجبروا على ممارسة الدعارة أثناء تواجدهم فى ليبيا وأن بعضا من الفتيات كن حوامل لدى وصولهن إلى إيطاليا نتيجة تعرضهن للاغتصاب".

وقالت المنظمة أنه "فى كثير من الأحيان يوضع الأطفال خلف القضبان فى سجون أو فى غرف الحجز بمراكز الشرطة بسبب عدم وجود أماكن لهم فى مراكز حماية الأطفال مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال تضرروا بشدة من أنظمة اللجوء التى تستغرق إجراءاتها وقتا طويلا للغاية وإن حالاتهم ينبغى أن يكون لها الأولوية.

وأضافت أنه بمجرد وصول المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا يجرى تسكينهم فى صالات رياضية، أو ثكنات عسكرية سابقة، أو أى ملاذات إيواء مؤقتة وأحيانا يكون ذلك دون توفير خدمة تعليمية أو دعم نفسى لهم،كما أن السلطات فى بعض الدول تستغرق نحو عامين لتقييم طلب طفل للجوء ، إضافة إلى بطء إجراءات إعادة جمع الأطفال مع أسرهم .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق