على مائدة إفطار، افتتحت جمعية "مبرة قطرة اللبن" نشاطها الجديد في الحفاظ على التراث اليهودي المصري في القاهرة وهوالممتد لقرون تاريخية سابقة. تأسست الجمعية عام 1920 لرعاية فقراء اليهود المصريين. ولكن بعد تراجع عددهم في مصر وبات لا يتجاوز عدة عشرات أضاف أعضاء الجمعية هدفا آخر وهو حماية التراث اليهودي الممتد للقرن الرابع الهجري.
في كلمة ماجدة شحاتة هارون رئيسة الطائفة اليهودية قالت أن كافة الوثائق والسجلات الدينية التي تثبت تاريخ مواليد اليهود وزواجهم ووفاتهم وممتلكاتهم في القاهرة والإسكندرية باتت الآن أحد أصول وزارة الثقافة المصرية ومرجع من مراجعها التاريخية. أما المعابد اليهودية والمقابر فبات الحفاظ عليها ووضع خطة لترميمها محل دراسة لجنة مشكلة بالتعاون بين وزارة الآثار والجمعية. و أضافت أن خروج اليهود من مصر لم يكن بسبب أعمال عنف كبيرة كما حدث في أوربا وإنما كانت بسبب ضغوط سياسية ونفسية. كما كانت مصر ملاذا لليهود و تعايشهم هروبا من اضطهادهم في بلدان أخرى.
وقد حضر مائدة الإفطار عددا من المثقفين والسياسيين المصريين وممثلين دبلوماسيين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وسنغافورة.
رابط دائم: