بعد السدود والقناطر والكبارى التى أقيمت على النيل والتعدى عليه بطرق متعددة وتصريف الصرف الصحى والصناعى بالنهر والسلوكيات الضارة والفجة بأشكال والوان زادت نسب التلوث الضار بالبيئة والانسان ..
وتعددت الامراض وتوابعها ويدفع الانسان المصرى الثمن غاليا من هذه التصرفات التى كان من الممكن تجاوزها لو طبقنا المعايير الخاصة بمياه الشرب والزرع من النيل ولم تتوقف الامور عند هذا الحد بل ظهر مايسمى بتاكسى النيل الشرعى القانونى بالرخصة والاخطر من هذا مايقال عن اسطول نقل البضائع من دمياط الى اسوان لانه ارخص فكل ذلك تدمير مقنن للإنسان والحيوان والزرع، وإذا لم تظهر نتائج هذا الوضع حاليا فستظهر فى المستقبل وستكون مدمرة للحياة بصورة أكثر ألما.
لواء. م. إسماعيل دياب مبروك
رابط دائم: