رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بريد السبت يكتبه - أحمد البرى:
دستــــور الصائميـــن

درست الأمراض الباطنة، التى تشمل أجهزة الجسم عموما، وتعرفت على مرضاها، ومارست تطبيبهم، فوجدت أن معظم الأمراض الباطنة، تأتى من الجهاز الهضمى (الأسنان، الفم، البلعوم، المريء، المعدة، الأمعاء، القولون) وملحقات الجهاز الهضمى من غدد لعابية، وغدد فى جدر أجزاء الجهاز، وكبد ومرارة وبنكرياس (غدة صماء لإفراز الأنسولين فى الدم، وغدة ذات قناة تصب الأنزيمات داخل الجهاز الهضمي).

والسبب الرئيسى لأمراض الجهاز الهضمى هو الطعام لأننا وبلا أدنى شك، نأكل خطأ فى خطأ، من حيث الكميات والنوعيات والإضافات والأوقات!!
وحتى شهر رمضان، شهر الصوم، حولناه من شهر للعبادة إلى شهر الطعام والتفنن، تفننا شديدا فى الأكل!!
مع أن شهر رمضان، شهر الراحة لأعضاء الهضم والتمثيل الغذائى للأكل والأطعمة، دون الالتفات لمعنى الصوم وروحانياته، وتقوية القدرة على التحكم فى جنوح مزاج ومشاعر الإقبال على الطعام، بعد فترة من الصيام، مما يؤدى إلى الأمراض!! ونسيان معنى الصوم كعبادة، مع أن الصيام والجوع هما بداية الطريق لعلاج السمنة والسكر والضغط ودهن الكبد، وإجهاد البنكرياس، وعشرات الأمراض التى من الممكن أن يسببها تناول الطعام دون ضبط وبلا حساب!!
ولقد صدر، منذ أربعة عشر قرنا، الدستور الربانى للتغذية السليمة والصوم الآمن، بمواد مستقاة من القرآن الكريم والسنة الشريفة:
(1) «وكلوا واشربوا ولاتسرفوا، إنه لايحب المسرفين».
(2) افطر على تمر، وماء، حتى يذهب الظمأ وتبتل العروق ويثبت الأجر بإذن الله ثم صل المغرب وأكمل إفطارك ودون حد الشبع.
(3) لاحظ أن المعدة هى بيت الداء..
(4) ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، فحذار من امتلائه بالطعام.
(5) وبحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان ولابد من الأكل: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه (التنفس).
(6) السحور بركة، اخروا السحور ولو بجرعة ماء!
(7) إياك من الشبع، فنحن قوم لانأكل حتى نجوع واذا أكلنا لانشبع.

د. محمود أبوالنصر جاد الله
مستشفى دسوق

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 3
    جمال / فلوريدا
    2016/06/18 12:55
    0-
    117+

    العلاج بالصيام
    يوجد فى اوروبا والولايات المتحدة حاليا مصحات و طرق علاج بالصيام حتى أن بعض الأطباء يقولون للمريض صراحةعليك بصيام المسلمين لمدة تقرب من 14 ساعة يوميا ولقد إستفاد الكثيرين من مرضى ضعف المناعة و أمراض الكلى والكبد و السمنة من هذا الصيام فسبحان من شرع هذا الصيام لصالح البشر من 14 قرن من الزمان
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    ^^HR
    2016/06/18 08:04
    250-
    43+

    شكرا لسيادة الدكتور على تفضله بسرد الفوائد الصحية والجسدية للصيام ولكن لنا رأى
    الإيمان يقتضي العبادة وبدونها لا قيمة له والامتثال والطاعة الكاملة فى اداء الفرائض والعبادت ومنها الصيام تندرج تحت" إفعل ولاتفعل" بصرف النظر عن تحقيق فوائد صحية و جسدية من عدمه لأنها قد تأتى بعدها تلقائيا،،وعليه فجميعنا لاينكر الفوائد الصحية والجسدية للصيام وبالمثل الحركة فى الصلاة وقوفا وركوعا وسجودا وجلوسا فهى لاتخلو من فوائد وبالمثل المجهود الشاق والحركة اثناء اداء فريضة الحج فجميعه قد يؤدى لرفع اللياقة البدنية وتعزيز المناعة...ولكن لايجوز الحث والتشجيع على أداء الفريضة بسرد المميزات الصحية بل يجب القيام بالاداء طاعة وإمتثالا لأوامر الله اولا وأخيرا وذاك هو الايمان،،ماسبق يتضح من التساؤل العكسى: هب أن مسلما صحيحا معافى أرد أن يتنازل عن الفوائد الصحية والجسدية المذكورة فى الموضوع اعلاه،،فهل يجوز إسقاط الفريضة عنه؟!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ^^HR
    2016/06/18 01:34
    233-
    26+

    الصيام فريضة اولا وأخيرا ..... إفعل ولاتفعل ..... وماعدا ذلك من مميزات يأتى تاليا
    الصيام له فوائد صحية وبالمثل الحركة فى الصلاة وقوفا وركوعا وسجودا وجلوسا لاتخلو من فوائد...وعليه فلا يجب تقديم المميزات الصحية للتحفيز على أداء الفريضة بل نقوم بأداء الفرض اولا وإن كان هناك فوائد صحية او جسدية فسوف تأتى تلقائيا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق