قرية «الزعفران» بكفر الشيخ تسقط من حسابات المسئولين

حيث لا توجد سيارة لنقل القمامة من القرية ويتم تجميعها أمام مجمع المدارس بالقرية مما يبعث برائحة لا تطاق، وخاصة إذا قام بعض الأهالى بحرق القمامة ينتج عنها دخان كثيف لعدة أيام متتالية، مما عرض الأهالى لالتهابات رئوية حادة وأيضا التلاميذ أيام الدراسة، ناهيك عن وقوع القمامة فى بحر تيرة الذى يغذى محطة مياه الشرب لمركز الحامول كله، رئيس القرية المحاسب وجيه إسماعيل قال إن مشكلة القرية هى تجميع القمامة لأنه لا يوجد مكان بعيد عن القرية لذا نقوم بتجميعها فيه. وحل هذه المشكلة هو تخصيص سيارة من المحافظة باسم قرية الزعفران تقوم بنقلها إلى مصنع تدوير القمامة ببيلا، وهذا ما نطالب به منذ فترة، لأن أهالينا بالقري اشتكوا أكثر من مرة، ولا نملك إلا أن نحضر لودرا وسيارة من مجلس مدينة الحامول يكلفنا أكثر من 300 جنيه كل مرة أسبوعيا، وأنا متعاطف مع الأهالى فى مشكلتهم، ولكن الحل كما ذكرت هو تخصيص سيارة لقرية الزعفران بسائق يتبع الوحدة المحلية لنا، وبالتالي نستطيع القضاء على هذه المشكلة فى فترة وجيزة.