قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه لأسر ضحايا إطلاق النار داخل ملهي"بالس"الليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل وإصابة ١٠٣أشخاص.
وأكد أوباما في بيان له تعليقا علي الحادث إن كافة المعلومات حتي الآن تؤكد أن العمل إرهابي، مشيرا في الوقت نفسه إلي مواصلة الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في الحادث.
وقال أوباما إنه أيا ما كانت دوافع منفذ الهجوم فإنه لابد من أن ندافع عن أمن بلادنا ومواطنينا، وأن نتحلي بالقوة والشجاعة في الدفاع عن قيمنا. وطالب أوباما بضرورة إجراء مراجعة علي قانون حيازة الأسلحة، حتي لا يتكرر وقوع مثل هذه الحوادث. وقال إن الحادث يثبت من جديد أنه من السهل الحصول علي الأسلحة.
وفي غضون ذلك، أعلن ريك سكوت حاكم ولاية فلوريدا حالة الطوارئ في مدينة أورلاندو وفي الولاية ككل، بناء علي طلب من شرطة الولاية.
ومن جانبه أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" أنه تم تأجيل الإعلان رسميا عن هوية المشتبه به، حيث يقوم بإبلاغ أقاربه قبل أن يتم الإعلان عن هويته.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر أمنية أن المشتبه به، والذي قتل خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة هو شخص يدعي عمر متين، وهو أمريكي من سكان فلوريدا وأصله أفغاني، فيما كان تحت المراقبة الأمنية خلال الـ٥سنوات الماضية، باعتباره متعاطفا مع داعش.
وأضافت أنه قام بالاتصال بخدمة الطوارئ"٩١١" قبل إطلاقه النار، وأقسم الولاء لتنظيم داعش.جاء هذا في الوقت الذي أعلنت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم داعش مسئولية التنظيم عن الهجوم. وذكرت أن مقاتلا تابعا للتنظيم هو من نفذ الهجوم.
رابط دائم: