أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة اهتمام البرتغال بزيادة التعاون الاقتصادى والسياسى مع مصر خلال الفترة المقبلة حيث يصل القاهرة هذا الأسبوع وزير الخارجية البرتغالى لإجراء مباحثات مهمة مع كبار المسئولين المصريين تتناول دعم وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والبرتغال وتبادل وجهات النظر حول الأوضاع فى المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع قابيل مع ماريا كودو سفيرة البرتغال بالقاهرة حيث استعرضا سبل زيادة معدلات التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر والبرتغال خلال المرحلة المقبلة.
وقال قابيل: ان الاجتماع تناول أيضاً الإعداد لاجتماعات اللجنة التجارية المصرية البرتغالية المشتركة والمقرر عقدها بالقاهرة خلال النصف الثانى من العام الحالي، مشيراً إلى ان عددا من رجال الاعمال البرتغاليين سيرافق الوفد الرسمى المشارك فى الاجتماعات لبحث انشاء مشروعات استثمارية جديدة فى مصر فى مختلف القطاعات.
وأوضح ان هناك عددا من الموضوعات الاقتصادية قيد التفاوض بين البلدين حالياً من بينها تأسيس مجلس اعمال مصرى ــ برتغالى مشترك يضم قطاعات الجلود وقطع غيار السيارات والرخام والجرانيت والكابلات والطاقة المتجددة والانشاء ،مشيراً الى ضرورة تعزيز الزيارات المتبادلة بين رجال الاعمال بالبلدين بهدف إقامة مشروعات مشتركة والاستفادة من إمكانات مصر، كمحور صناعى مشترك للتصدير للأسواق الافريقية.
وقال ان العام الماضى شهد زيادة طفيفة فى معدل التبادل التجارى بين البلدين حيث بلغ 194 مليون يورو بزيادة 28 مليونا على ارقام 2014.
من جانبها أكدت ماريا كودو سفيرة البرتغال بالقاهرة أن زيارة وزير الخارجية البرتغالى للقاهرة تأتى فى إطار حرص بلادها على دعم وتعزيز العلاقات المشتركة مع مصر سواء سياسياً أو اقتصادياً ، مشيرة إلى أن هناك فرصا كبيرة لتوسيع حجم العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة حجم التجارة البينية وكذلك نقل التكنولوجيا البرتغالية المتطورة لتطوير الصناعة المصرية.
وأكدت إمكانية التعاون المشترك بين البلدين خاصة فى قطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والطاقة البديلة وإدارة المخلفات، مشيرة إلى أن السوق البرتغالية تعد سوقاً كبيرة لمنتجات الجلود والمنسوجات المصرية.
رابط دائم: