أدى تباطؤ الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية فى تنفيذ واقامة مشروعات تم الاعلان عنها منذ سنوات، الى قيام مافيا الاستيلاء على اراض ملك الدولة وادعاء ملكيتهم لها
حيث اكتفت المحافظة بوضع لافتة صغيرة مكتوب عليها «ارض ملك المحافظة»، بعد أن تم شراء 18 فدانا من وزارة الاوقاف مقابل 7 ملايين جنيه، لاقامة وحدات سكنية لمتوسطى الدخل واستثمارية، وتوقيع عقد لانهاء مشروع كارفور بمدخل مدينه الزقازيق أمام وحدة المرور، وقام سماسرة الأراضى ببناء أسوار على مساحة اربعة افدنة تمهيدا للاستيلاء على باقى المساحة.
على الصناديلى رئيس مركز ومدينة الزقازيق يقول أن مجموعة من الاشخاص ومعهم أسلحة وسيدات قاموا ببناء أسوار على الارض التى ملك المحافظة مدعين أنهم أصحاب تلك الاراضى ولم يقدموا أى مستندات تؤكد ملكيتهم لها ، فتم ابلاغ اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، فقامت قوة برئاسة اللواء فريد مصطفى بالانتقال الى الأرض محل النزاع ، وما ان شاهدوا سيارات الشرطة حتى فروا هاربين وقامت أجهزة الأمن بازالة الأسوار التى تم بناؤها وتم تحرير محضر بالتعدى على أملاك الدولة ضد من حاولوا الاستيلاء عليها.
وأضاف رئيس مركز ومدينة الزقازيق أنه تم البدء فى تنفيذ البنية التحتية وتقسيم الاراضى ملك المحافظة لانشاء عدد من المشروعات منها سلسلة محال كارفور على مساحة أربعة أفدنة واقامة وحدات سكنية لمتوسطى الدخل على مساحة 4 أفدنة، واقامة وحدات سكنية استثمارية على مساحة أربعة أفدنة أخرى.
رابط دائم: