أعلنت المنظمة الدولية للطيران المدنى أن المجلس التنفيذى وافق على اقتراحات حمل الطائرات أدوات رصد يمكنها بث بيانات موقعها مرة كل دقيقة على الأقل وهو ما يعنى التتبع الفورى للطائرات المدنية وخاصة تلك التى قد تتعرض لمشكلة ما أثناء الطيران.
وسيكون على الشركات المشغلة للطائرات أن تتحقق من أن بيانات الرحلة قابلة للاسترجاع فى حين ستمدد فترة تسجيلات الصوت لكابينة الطيار الى 25 ساعة. وأوضحت الوكالة أن متطلبات رصد الدقيقة الواحدة وبيانات الرحلة المسجلة قائمة على الأداء، بمعنى أن شركات الطيران وشركات صناعة الطائرات يمكنها اختيار الخيار الأمثل بالنسبة لها من بين تكنولوجيات موجودة بالفعل أو باستخدام تكنولوجيا جديدة، وسيبدأ تطبيق هذه الإجراءات ابتداء من الآن وحتى عام 2021. وكانت ماليزيا قد دعت فى العام الماضى، لأن يصبح التتبع الفورى على متن الطائرات أولوية فى صناعة الطيران بعد فقد طائرة الرحلة إم. إتش 370 بعد وقت قصير من إقلاعها من كوالالمبور فى الطريق الى بكين وعلى متنها 239 شخصا. ويتيح النظام الجديد، فى حالة وقوع حادث معرفة الموقع على الفور فى نطاق ستة أميال بحرية وسيكون للمحققين القدرة على الحصول على سجل بيانات رحلة الطائرة بشكل سريع وموثوق، كما سيسهم بدرجة كبيرة فى تحسين عمليات البحث والإنقاذ وخفض تكلفتها.
رابط دائم: