رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

يونيو شهر رحيل الكبار..
سعاد حسنى وصلاح أبوسيف والطيب والكاشف وهدى سلطان و المليجى

محمود موسى
يونيو واحدا من شهورالاحزان في السينما ففيه رحل عدد من العباقرة, ونجوم الفن والاخراج الذين ستظل اسهاماتهم كبيرة وباقية بل انهم جميعا وغيرهم ممن اسسوا واثروا السينما المصرية بأهم افلامها،

ومن الذين رحلوا في شهر يونيو المخرج صلاح ابوسيف والمخرج عاطف الطيب والمخرج رضوان الكاشف والنجمة سعاد حسني والعملاق محمود المليجي والفنانة الكبيرة هدي سلطان والفنان عبدالله محمود وكعادة كل عام سنحتجب طوال شهر رمضان المبارك لذلك نذكر الاجيال ببعض ابداعات هؤلاء الذين رحلوا في هذا الشهر .



> عاطف الطيب ..

عاش عمرا قصيرا وترك فنا عظيما

كان صلاح أبوسيف يعتبر المخرج عاطف الطيب تلميذه وكان يري

نفسه فيه بفضل تميزه دفع الكثيرين الي اطلاق العديد من الالقاب

عليه ومنها فارس الواقعية الجديدة .

عاش عاطف الطيب عمرا قصيرا وترك فنا عظيما فرحل ابن محافظة سوهاج وعمره 48 عاما في23 يونيو1995 بعد ان اثري السنيما بأعمال خالدة وذات قيمة فكرية وانسانية وبلغ عددها 21 فيلما سعي فيها إلي تقديم صورة واقعية عن المجتمع والانسان المصري ومنها سواق الاتوبيس ،والتخشيبة ،الحب فوق هضبة الهرم، وملف في الاداب ،البريء ،ضربة معلم ،الدنيا علي جناح يمامة ، ملف في الاداب ، كتيبة الاعدام، قلب الليل، والهروب، وناجي العلي وضد الحكومة

النجم الكبير الراحل نورالشريف هو من اكتشف عاطف الطيب وتحمس له وبلغ جمله الافلام التى جمعتهما 9 افلام وكانت البدايه في فيلمين متتاليين هما "الغيرة القاتلة"، وسواق الأتوبيس، ثم توالت الافلام الزمار، ضربة معلم، قلب الليل، كتيبه الاعدام ، ناجي العلي، دماء علي الاسفلت،ليلة ساخنة .

اما النجم الكبيرالراحل أحمد زكي فقدم له خمسة أفلام وتعتبر جميعها علامات في تاريخهما وفي تاريخ السينما المصرية، وهي افلام الحب فوق هضبة الهرم و التخشيبة والهروب ولا يمكن أن ننسى آهات وناى البرىء ولا مواجهة لفساد الكبار فى «ضد الحكومة».


15عامـا على رحيل سعاد حسنى سندريلا العرب

21يونيو2001 شهد يوم وفاة سندريلا الشاشة وملكة البهجة سعاد حسني التي ملأت السينما فنا ولم يستطع أن يأتي بعدها او قبلها احد مثلها فهي كانت بلا مبالغة عبقرية في التمثيل والاداء وحتي صوتها واغانيها تظل شاهدة على نجمة استثنائية ولايزال مكانها ومكانتها فارغين.. فعبر نحو90 فيلما استطاعت ان تثري الوجدان بأفلامها التي ستظل شاهدة علي حياتنا الاجتماعية والسياسية.

سعاد حسنى ليس لها شبه في جمالها ورقتها وتكوينها وحياتها المليئة بالحب والعذابات والشقاء والبهجة والالم والغربة والوحدة وكان اداؤها في معظم هذه الافلام علامات ودروسا في فن التمثيل ... وفي المضمون كانت شاهدة علي الحياة الاجتماعية والسياسية ومن هذه الافلام : بحسن ونعمية وإشاعة حب وصغيرة علي الحب وغروب وشروق والكرنك وشفيقة ومتولي والزوجة الثانية وخللي بالك من زوزو وحب في الزنزانة والمشبوه والراعي والنساء

أسهم في تكوين سعاد حسنى إلي جانب عبقريتها وموهبتها رجال عباقرة في الفكر والفن والشعر والموسيقي والصحافة وفي مختلف اشكال الفنون وهي استطاعت ان تجعل من كل ذلك تميزا فهي عنوان البهجة والأنوثة ففي صوتها موسيقي وفي حنجرتها كل الاحاسيس والشقاوة والمرح والحزن وفي وجهها الجمال

رحلت «سندريلا العرب» سعاد حسني، بعدما اشعلت الشاشة العربية لعقود ثلاثة بمرحها وحيويتها وسهولة

اختراقها القلوب.





> 20 عاما علي رحيل صلاح أبوسيف .. عملاق الإخراج

22 يونيو1996 فكان يوم رحيل المخرج الاكثر تأثيرا وواقعية المخرج الكبير صلاح أبوسيف, فهو يعد من ابرز المخرجين السينمائيين العرب و من أعظم ما أنجبت السينما المصرية, باعتباره احد مؤسسي مدرسة الواقعية في السينما العربية .

50 عاما قضاها فى عالم السينما حيث قدم 41 فيلما فكان اول اعماله «دائما فى قلبى» 1945 وأنهاها بفيلم السيد كاف ــ 1994.

واختير منها 11 فيلما من أفضل 100 فيلم من بينها 3 أفلام بين العشرة الأوائل، وهى أفلام «شباب امرأة» ، وجاء فى المركز السادس، و«بداية ونهاية» ، وجاء فى المركز السابع، و«الفتوة» ، وجاء فى المركز العاشر.

ومن اهم افلامه أيضا: «الاسطي حسن وشباب امرأة والفتوة والقاهرة30 والسقا مات والبداية وبين السما والأرض والزوجة التانية وأنا حرة وفجر الإسلام» وفيلم «الوسادة الخالية» الذى يعد من أعظم الأعمال الرومانسية من بطولة عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز.وغيرها من أفلام مازالت تعد من كلاسيكيات السينما العربية.




> المليجى.. عملاق الأداء

عملاق السينما محمود المليجي رحل في6 يونيو1983 بعد رحلة عطاء مع الفن استمرت أكثر من نصف قرن, قدم خلالها اكثر من سبعمائة عمل فنى, ما بين سينما ومسرح وتليفزيون واذاعة, وكان اداؤه في فيلم الارض من اعظم ادواره علي الاطلاق، ويوصف المليجي بانه مدرسة مستقلة بذاتها في الأداء سواء في ادوار الطيب أوالشرير.

> عبد الله محمود... المواطن مصري

رحل الفنان عبدالله محمود في9 يونيو2005 وشارك في العديد من الاعمال المهمة وكانت بداية انطلاقته السينمائية الحقيقية في فيلمه الأول اسكندرية ليه؟ مع المخرج العالمي يوسف شاهين عام 1978 ومن ابرز افلامه: بالمواطن المصري ـ طالع النخل ـ عرق البلح ـ الامبراطور ـ الطريق إلي ايلات ـ الطوق والاسورة ـ المصير.


الفنانة الرائعة هدي سلطان

توفيت يوم الاثنين5 يونيو 2006 عن عمر ناهز81 عاما, بعد ما يزيد علي نصف قرن من العطاء الفني في السينما والغناء والتليفزيون.

وقدمت العديد من الاعمال الفنية التي تظل في قلوبنا ومنها. «أمراه في الطريق» و«الاسطي حسن» و«جعلوني مجرما» و«رصيف نمرة خمسة» و«السكرية» و«الاختيار» و«وداعا بونابرت» و«الابن الضال».

> رضوان الكاشف الجنوبي المطارد بخبيئته

5 يونيو2002 شهد رحيل المخرج رضوان الكاشف عن عمر يناهز الخمسين ، بعد أن أثري حياتنا السينمائية, ليس فقط من خلال افلامه الروائية الثلاثة «ليه يابنفسج» «عرق البلح» ـ «الساحر» ـ وانما بما اثير حولها من حوارات ومناقشات خاصة انها شاركت في عشرات المهرجانات المحلية والدولية, وحصلت علي عديد من الجوائز.

بحكم الجيرة كونه ابن محافظتي سوهاج وابن مدينة طما اقتربت من المخرج رضوان الكاشف وأجريت معه العديد من اللقاءات

وكم كان مهموما بكل قضايا الوطن وخصوصا قضايا الصعيد وفي فيلمه بعرق البلح» كتب اهداء اعتلي عناوين فيلمه وكأنه اراد ان يرد جزءاً من حقوق ابناء الجنوب، التي ضاعت تاريخياً بين النكتة والنار، ولهذا كان الاهداء بمثابة التحية لشعب الجنوب: «الى الجنوبي المطارد بخبيئته.. سلاماً اليك يوم تموت.. وسلاماً اليك يوم تبعث حياً».

وعن الانتماء للجنوب وتأثير ذلك علي رؤيته السينمائية قال: انا جنوبي المنشأ والتربية، وانا تربيت على الحكي والاساطير والخيال الجنوبي هذا يمثل لي منطقة إبداع خاصة يعني من اكثر المناطق قربا من قلبي. والجنوب في مصر له قيمة كبيرة تاريخا وحضارة، وانا قريتي مرعليها الرومان، والصعيد طول عمره له دور مهم وطول عمره مظلوم، فالمكان ضيق يعني الارض الزراعية محصورة بين جبلين، والصعيدي متهم بالعنف دائما ومهمل من الحكومات، وتاريخيا المدينة تتعامل مع الجنوب بقسوة شديدة عزلته، وأردت أن أقول من خلال فيلم عرق البلح إنه حتى الآن لم يفهم أحد الجنوب، فإما ان تطلق علي الجنوبي النكات او انه يُضرب بالرصاص.. انما محاولة فهمه «مش موجودة» وانا حاولت ردّ اعتبار الجنوبيين واحاول ان اعيد اكتشاف قلوبهم الصادقة النظيفة «يعني قلوبهم البيضاء».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    قبطان عادل على محمد
    2016/06/01 03:03
    0-
    0+

    عمرنا محسوب بالثانيه تصورا لو هولاء العمالقه على قيد الحياه ياترى اجورهم كانت تصل كم مليون فلم واحد اعتقد كان يكفى للحياه النمحترمه لهم
    ان الذكرى تنفع الذاكرين رحمه الله على موتنا وعلينا جميعا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق