الزمالك يحقق الفوز السابع على التوالى أمام إنبى.. ويقلل الفارق مؤقتا مع المتصدر

سجل «كهربا» هدف الفوز فى الدقيقة 66 من عمر اللقاء, والذى خرج بروح طيبة من الفريقين واستطاع محمد عادل حكم الساحة السيطرة عليه من خلال القرارات السليمة وعدم ترك فرصة للطرفين للاعتراض.

وبصفة عامة لعب انبى مباراة طيبة وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل, لكن استطاع الزمالك الوصول للنقطة 63 وتقليل الفارق مع المتصدر إلى خمس نقاط بشكل مؤقت, علما بان الأهلى لعب 29 مباراة.

وحقق الزمالك مع محمد حلمى الفوز السابع على التوالى, على الرغم من غياب أكثر من لاعب مؤثر بالفريق, وبات واضحا ان المهارة الخاصة لمحرز الهدف هى ما رجحت كفة القلعة البيضاء ليستمر فى مطاردة المتصدر أملا فى تعثره أو بإيقافه فى المواجهة المباشرة بينهما.

عاد «ايمانويل مايوكا» و معروف يوسف فى تشكيل البداية للزمالك, بعدما شاركا كبديلين فى اللقاء الأخير كما حرم محمد صلاح المدير الفنى للأبيض من خدمات باسم مرسى الهجومية و احمد توفيق اللاعب القوى فى وسط الملعب.

لكن الزمالك لديه العديد من البدائل والحلول خاصة فى الخط الأمامى رغم غياب محمد إبراهيم, وكما نوهنا فى المباريات السابقة التى أدارها محمد حلمى وجهاز الإنقاذ, بان الزمالك يفوز لكنك ستظل حائرا فى إجابة سؤال كيف فاز؟.

لذلك فكل مباريات الزمالك المتبقية ستسير على هذا المنوال, صوب النقاط الثلاث دون النظر إلى الأداء, فضلا عن تلك الأحداث الساخنة بين مجلس إدارة الزمالك و لجنة الحكام عقب مباراة أثناء لقاء الأهلى والمقاولون العرب.

شوط بترولى خالص

وزادت صعوبة اللقاء فنيا على محمد حلمى بعدما ظهر لاعبو انبى بشكل طيب, خاصة احمد رفعت ,أكرم توفيق و«لاما كولين و ماريو مارتينيز» ولاحت لهم العديد من الفرص على غير عادة دفاعات الزمالك بالسماح للخصوم بالتسديد على مرمى جنش فضلا عن الكرات العرضية الكثيفة التى لعبت من طرفى الملعب «كولين و رفعت» .. فيما لم يكن لطرفى الزمالك اى سيطرة على جانبى الملعب الزمالك من الطرفين الأيمن والأيسر.

وضغط انبى فريق الزمالك فى الـ70 مترا أمام المرمى الأبيض, لتكسير هجمات المنافس أما بالحصول على تسلل آو اضطرار المنافس إلى إرسال كرات عالية كانت فى صالح لاعبى انبي.. لذلك خرج الشوط لصالح الفريق البترولى كما خطط له علاء عبد العال, وانتهى الشوط بدون أهداف.

شوط أفضل

دخل أيمن حفنى فى العشر دقائق الأولى من الشوط الثانى بدلا من ايمانويل مايوكا, بعدما استمر تحكم لاعبى انبى فى وسط الملعب, وهو ما حدث بالفعل من اللمسة الأولى للحريف حفني. كما رد المنافس بتغيير هجومى بنزول هداف الفريق محمود قاعود بدلا من احمد شرويده.

فى الوقت الذى تحسن فيه أداء الزمالك, وظهرت الفوارق الفردية وخاصة السرعة فى الهجمات الخاطفة لمصطفى فتحى و أيمن حفنى وإبراهيم عبد الخالق, لكن جاء الهدف من محمود كهربا بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ودار وسدد داخل الشباك من عرضية نادرة لمحمد جمعة فى الدقيقة 66.

لتتاح الفرصة لمشاركة احمد حمودى بدلا من مسجل الهدف ــ كهرباــ لتنشيط الهجوم,وهو نفس السبب الذى دعا انبى لإشراك عبد الله جمعة فى وسط الملعب الذى تحولت السيطرة عليه للاعبى الزمالك.

وعاد حمادة طلبة للمشاركة منذ فترة بعد إصابة محمد عادل جمعة احد أنشطه اللاعبين, وشارك فى الوقت الذى وضح تأثر لاعبى انبى من حيث الجانب البدنى مما أتاح لفريق الزمالك تنفيذ أفكاره بالاحتفاظ بالكرة وتهديد مرمى محمد عبد المنصف, باللعب المباشر والأمامى.