فى إطار حرص مصر على مساعدة الشعب السورى وتقديم الدعم الممكن، ذكر محمد ثروت سليم القائم بأعمال البعثة المصرية فى دمشق أن البعثة المصرية سلمت مكونات قافلة للمساعدات الإنسانية من تبرعات لشخصيات سورية فى القاهرة إلى منظمة الهلال الأحمر السوري، تمهيداً لتوزيعها على عدد من المناطق السورية المُحاصرة والمنكوبة، والتى تُعانى أوضاعاً إنسانية صعبة، وبصفة خاصة فى مضايا، والزبداني، وكفريا، والفوعة.
وأوضح القائم بالأعمال أن البعثة المصرية هى الأولى فى دمشق التى تُشرف على عملية تقديم المساعدات الإنسانية على الأرض، إذ أن جميع المساعدات الإنسانية التى تم تقديمها للشعب السورى سابقاً تمت عن طريق الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة فى دمشق.
وفى موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أنها أوقفت مؤقتا ضرباتها على متشددى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة لمنح جماعات مسلحة أخرى وقتا للابتعاد عن مواقع جبهة النصرة. وأضافت الوزارة فى بيان أنها تلقت طلبات من عدة جماعات مسلحة خاصة فى دمشق وحلب تطلب فترة توقف فى الضربات الجوية. يأتى هذا فى وقت تمكنت فيه الوحدات المسلحة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» فى اليوم الأول من حملتها التى تستهدف الريف الشمالى لمدينة الرقة معقل «داعش» فى سوريا من بسط السيطرة على قرية الفاطسة الاستراتيجية.
من جانب آخر، كشفت مصادر بالمعارضة السورية أمس عن أن تنظيم «داعش» الإرهابى يستخدم السكان المدنيين فى مدينة الرقة السورية دروعا بشرية لتجنب الضربات الجوية، الأمر الذى سيعقد العمليات العسكرية لإخراج التنظيم من هذه المدينة. وأوضح عبد العزيز حمزة أحد مؤسسى حملة «الرقة تذبح بصمت» على هامش أعمال منتدى «أوسلو» للحرية الذى يضم تجمعا لناشطين من أجل السلام ــ حسبما أفادت قناة سكاى نيوز الإخبارية ــ أن «مسلحى التنظيم المتشدد يعيشون فى المبانى نفسها مع المدنيين، وفى بناية يسكنها مدنيون من الممكن أن تكون هناك شقتان أو ثلاث فى أيدى مقاتلى التنظيم».
رابط دائم: