انهت البورصة تعاملاتها امس على تراجع جماعى فى مؤشراتها على خلفية موجة مبيعات من المؤسسات خاصة الاجنبية حيث تراجع المؤشر الرئيسى بنسبة 1% وخسر رأس المال السوقى مليارين من الجنيهات ليستقر عند 400٫2 مليار جنيه وبلغ حجم التداول 3 مليارات جنيه منهما 2٫4 ملياراً للسندات و410 للاسهم و190 مليونا لصفقات نقل الملكية.
يقول الدكتور مصطفى بدره خبير اسواق المال فى تعقيبه على تعاملات الامس : ان الجلسة سيطرت عليها التعاملات على السندات من قبل المؤسسات وغلب طابع الهدوء على تعاملات الاسهم بسبب محدودية السيولة بينما اتجهت تعاملات الاجانب الى البيع فى الاسهم القيادية خاصة التى تناظرها شهادات إيداع دولية فى البورصات العالمية ولم تنقذ مشتريات الافراد من المصريين والعرب المؤشرات من التراجع.
رابط دائم: