وسط حضور جماهيري كثيف ومنقطع النظير ملأ كل أرجاء جاليري ضي –اتيليه العرب للثقافة والفنون افتتح مهرجان ضي للشباب العربي الأول بحضور د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الاسبق
و د.احمد نوار رئيس المهرجان والفنان السعودي بكر شيخون والفنان الكويتي عبدالرسول السلمان رئيس اتحاد التشكيليين العربي والمؤرخ التونسي محمد بن حمودة ونخبة من الفنانين التشكيليين و الإعلاميين وأقيم علي هامش الافتتاح حفل توزيع جوائز المهرجان وقدرها ربع مليون جنيه وجاءت علي الوجه التالي الجائزة الكبرى مناصفة: أحمد صابر عبد الظاهر 50 ألف جنيه، معاوية صلاح هلال 50 ألف جنيه
وجوائز المهرجان لكل من :محمد نجيب معين 30 ألف جنيه، حسام خالد سعد 15 ألف جنيه، السيد عطا السيد 15 ألف جنيه، دعاء عبد الواحد إسماعيل 15 ألف جنيه، حسام الدين مصطفى محمد 15 ألف جنيه، كريم حلمي 15 ألف جنيه، عبد الله بريكان العتيبي 15 ألف جنيه، محمد أمين التهامي 10 آلاف جنيه، محمد عيد أحمد 10 ألاف جنيه، جمال الخشن 10 آلاف جنيه ونال الجائزة الشرفية للمهرجان الفنان رضا أحمد فضل 5 ألاف جنيه ....،وشارك في المعرض مائة وعشرون فنانا وفنانة من مختلف الدول العربية
وقال د.احمد نوار رئيس المهرجان أنه يأتي في مرحلة انتقالية حرجة تمر بها الدول العربية بل العالم كله مرحلة مواجهة الإرهاب وسفك الدماء فى كل مكان وإذا كانت المسافة بين تجريف العقل وبناء العقل تصل إلى عقود متصلة من الزمان أهملت الثقافة وأصبحت أنشطتها غير فاعلة بالنسبة التى تتوافق مع مئات الملايين من المواطنين فى العالم العربي وتسهم الجمعيات الأهلية والثقافية والفنية بدور محدود جداً لفقدانها العنصر الأساسي وهو الموارد المالية التى تسمح لها بالحركة والانتشار فى المجتمع .
وعبر هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة و الفنون:سنخوض التجربة مع الفتيان العرب بمنطق الاستثمار المضمون. سنبذل معهم ومن خلالهم أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة وتخطيط علمي مدروس يوافق الواقع ويوازن بين معطياته وأهدافنا، قد بات من الثابت أن وطننا العربي الكبير كان وسيظل زاخرًا بالمواهب الحقيقية التي تبحث عن ضي ينير لها الطريق، ولا يخفي على أحد أنه كم من موهبة حقيقية وئدت في مهدها لأنها لم تجد من يرعاها. إنها الأحلام أوسع من أن تنتهي.. وأكبر من أن تدهسها خيول اليأس.. إنه إضافتنا الجديدة في سماء الإبداع.
ومن جانبه قال القومسير العام للمعرض أيمن السمري حلم يتحقق تراهن الأمم على مبدعيها لينهضوا بها وسط الأمم ونحلم منذ عهود طويلة أن يكون لأمتنا العربية أواصر وصلات متينة فى الحقل الإبداعى زيادة على ما نرتبط به جغرافياً ومناخياً ودينياً ولغوياً، لنثبت لأنفسنا أولاً والعالم أجمع اننا أمة مبدعة، وإذاً نبدأ الرهان على شباب الأمة ، وما أدراكم ما الشباب...، ارسم حلمك ، حققه ، إذ إن أعظم مافى الإبداع هو تحويل اللامادى الى مادى من خلال المبدع .
إن التيمة الأساسية لهذا الملتقي المهم هى الدفاع عن هويتك لنصل إلى التنوع البشري العربي الخلاق والهوية بمفهومها السامى أن ترى ما لايراه الآخر، إذ إن المثقف العربي المبدع يمتلك ما لا يملكه غيره، فقط فلتقف التقنيات والاتجاهات والتصنيفات على الحياد أمام الإبداع ..الإبداع فقط .
رابط دائم: