رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

خلال اجتماع للجامعة العربية
العربى ينتقد سياسة مجلس الأمن ويطالبه بتحمل مسئولياته

كتب - حسام كمال الدين:
أدان الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية سياسة مجلس الأمن فى حل النزاعات المسلحة.

وأكد أن المجلس عندما يمارس مسئولياته حول النزاعات المسلحة يقتصر على الالتجاء إلى أحكام المادة (41) من الميثاق المتعلقة بالعقوبات غير العسكرية، ولا يحاول إطلاقا الالتجاء إلى أحكام المادة (42) المتعلقة بفرض الأمن والسلم إلا فيما ندر، وهذا الوضع أدى إلى أن مجلس الأمن أصبح الآن يتولى إدارة المنازعات الدولية ولا يسعى إلى إنهائها ووضع حلول دائمة لها، ونرى تأثير ذلك حولنا فى أفريقيا والشرق الأوسط.

وطالب العربى - فى كلمته أمام الاجتماع التشاورى المشترك بين المندوبين الدائمين بالجامعة العربية ونظرائهم فى مجلس الأمن الدولى – مجلس الأمن بالاضطلاع بدوره إزاء قضايا المنطقة من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين وضرورة إصلاح ميثاق المجلس الذى أقر عام 1945، وإعادة النظر فى لائحته ونظام العقوبات، واضاف أن نطاق استخدام الفيتو فى مجلس الأمن غير محدد فى اتجاه معين ومجلس الأمن كذلك لم يحدد استخدامه ، فالفيتو منصوص عليه فى الميثاق ولكن الميثاق بصفة عامة لا يحدد الحالات التى يسمح للدول الدائمة العضوية استخدام هذا الحق، وأشار إلى أن المجلس ليس له دور فى التسليح النووى أو الحد من أنظمة الدمار الشامل.

وأكد الأمين العام للجامعة أهمية تعزيز التواصل والتعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن النزاعات وصراعات حول العالم تدل على أن ميثاق الأمم المتحدة لا يعمل بشكل صحيح قائلا «لابد من إعادة النظر فى نظم المعلومات التى يستخدمها مجلس الأمن.

ومن جانبه، أكد السفير عمرو أبو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالى لمجلس الأمن أهمية هذا الاجتماع الذى دعت إليه مصر الرئيس الحالى لمجلس الأمن والقمة العربية نظرا لقناعتها بأن التحديات التى تشهدها المنطقة ليست مجرد تحديات إقليمية، بل هى تحديات عالمية تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى.

وعلى صعيد القضية الفلسطينية جدد أبو العطا تأكيد اقتناع مصر بأن استمرار معاناة الشعب الفلسطينى لابد أن ينتهي، منوها بما ورد فى دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرا أن هذه الدعوة تشكل فرصة لفتح صفحة جديدة لتحقيق الاستقرار فى المنطقة

ودعا مندوب مصر الدائم الأطراف المعنية إلى دراسة الأفكار الواردة فى دعوة الرئيس السيسى من أجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى .

وفيما يتعلق بالشأن الليبى حذر آل خليفة من تغلغل الجماعات الإرهابية فى ليبيا والصومال وغيرهما من دول المنطقة التى تعانى من انهيار بعض المؤسسات فيها، وعبر عن الدعم العربى لجهود مارتن كوبلر المبعوث الدولى الخاص بليبيا من أجل تفعيل اتفاق الصخيرات ودعم حكومة الوفاق الوطنى والمجلس الرئاسى الليبى وكذلك جهود دول الجوار الليبى المساندة لحكومة الوفاق الوطنى .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق