إنفانتينو يريد الحكم عليه من خلال العمل وليس التخمينات

نظرا للاحداث التى حصلت العام الماضي، انا اتفهم شكوك الرأى العام حيال فيفا. لكن اليوم، اعتقد انه يجب الحكم علينا من خلال افعالنا وليس على اساس استنتاجات متسرعة او تخمينات«، هذا ما قاله انفانتينو فى عمود نشرته صحيفة »نوين زيورخر تسايتونج«.

واراد اينفانتينو الرد على الانتقادات التى وجهها اليه كل من دومينيكو سكالا، الرئيس السابق للجنة الاخلاقيات فى فيفا الذى استقال من منصبه بعد الجمعية العمومية لفيفا فى مكسيكو، والمحامى الجنائى السويسرى مارك بييث.

واعترض سكالا على التصويت الذى حصل الجمعة فى العاصمة المكسيكية والذى اعطى مجلس فيفا الجديد صلاحية تعيين واقالة رؤساء لجان الاخلاقيات والتدقيق لان ذلك »يحرم هذه الهيئات من استقلاليتها« و«يدمر احد المكتسبات الرئيسية للاصلاح«.

ورد اينفانتينو على سكالا معتبرا ان الجمعية العمومية »تبنت اجراء يسمح لمجلس فيفا الجديد بالتعيين الموقت لاعضاء لجان الحوكمة والتدقيق والامتثال«، مضيفا: »هذه الخطوة ضرورية لانه، قبل الجمعية العمومية فى مكسيكو، لم تتمكن اختبارات الاهلية المعمقة من جذب متقدمين مؤهلين بما فيه الكفاية«.

واشار انفانتينو الى ان الجمعية العمومية اعطت ايضا الاذن بـ«الاستبعاد الفورى للاعضاء الذين يسيئون استخدام سلطتهم او الذين هم موضع تحقيق. خطوة من هذا النوع لا يمكن ان تحصل الا فى ظروف استثنائية، وبطبيعة الحال، وفقا للمبادىء القانونية«.

وواصل: »من دون تدابير الطوارىء هذه، اى تغيير لن يكون ممكنا قبل الجمعية العمومية المقبلة فى مايو 2017«، مشددا على ان »استخدام هذه السلطة الجديدة محدودة فى الزمان حتى الجمعية العمومية المقبلة. وكان الرئيس السابق للجنة الاصلاحات فى فيفا مارك بييث اتهم ايفانتينو بـ«التسلط والعودة الى سنوات قيادة (جوزيف) بلاتر« وبمحاولة زيادة راتبه. ورد فيفا على هذه الاتهامات واعتبرها »مزاعم لا اساس لها من الصحة«.