حث مارتن كوبلر المبعوث الدولى لدى ليبيا المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية على إيجاد حلول للمشاكل التى تعيشها البلاد.
ووصف كوبلر، فى تغريدة له على تويتر أمس، «وضع المجلس الرئاسى حاليا بـالأعرج بسبب مقاطعة كل من العضوين عمر الأسود وعلى القطراني»، مشددا على «ضرورة تخلى الليبيين عن ثقافة المقاطعة وضرورة إيجاد حكومة ليبية واحدة».
واعتبر كوبلر أن ضمان خليفة حفتر موقع له فى المرحلة القادمة «مشروط بانضوائه تحت شرعية المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطني»، موضحا أنه سيكون هناك «استثناء فى رفع حظر التزويد بالأسلحة عن القوات النظامية التابعة للمجلس الرئاسي»، على حد تعبيره.
ومن جانب آخر، أكد عبد القادر مساهل وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية أمس الأول أن الجزائر وبريطانيا تتقاسمان نفس الرؤية بشأن الدور الذى يجب على المجلس الرئاسى الليبى الاضطلاع به باعتباره الممثل الوحيد للشعب الليبى واتفاق ١٧ سبتمبر وغرفة النواب التى صادقت على الاتفاق.
وأوضح مساهل - فى تصريح على هامش أعمال الاجتماع السادس للشراكة الاستراتيجية الجزائرية البريطانية ـ أنه يجب العمل على تعزيز المجلس الرئاسى الليبى كى يتسنى له فعليا لعب دوره على أكمل وجه و بإمكاننا نحن أعضاء الاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية ودول جوار ليبيا مرافقة هذه الحكومة، كما أن للمملكة المتحدة باعتبارها عضوا فى الاتحاد الأوروبى ومجلس الأمن الدولى جانبا من المسئولية فى مساندة هذه الحكومة الجديدة.
رابط دائم: