رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نيتانياهو يرد على أطروحات السلام بضم المتطرف ليبرمان لحكومته

رام الله-عواصم-وكالات الأنباء:
وسط انتقادات داخلية إسرائيلية وهجوم فلسطينى واسع، يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو على توسيع الائتلاف الحاكم الذى يتزعمه، بضم الحزب اليمنى المتطرف «إسرائيل بيتنا» للحكومة، مع طرح حقيبة وزارة الدفاع على رئيس الحزب أفيجدور ليبرمان فى منصب وزير الدفاع.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية أن رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» ليبرمان قبل عرض رئيس الوزراء نيتانياهو لتولى حقيبة الدفاع،فيما ينتظر أن تنتهى مفاوضات انضمام حزبه إلى الائتلاف الحاكم صباح اليوم.

وكان نيتانياهو اجتمع بعد ظهر أمس الأول مع زعيم حزب «اسرائيل بيتنا» افيجدور ليبرمان لبحث ضم حزبه للائتلاف الحاكم وعرض عليه تولى منصب وزير الدفاع او وزير استيعاب المهاجرين .

ووفى سياق مقابل، اعتبر بينى بيجن من حزب «ليكود» الذى يتزعمه نيتانياهو أن:»هذه الخطوة تعبر عن غياب المسئولية تجاه المؤسسة الدفاعية وتجاه جميع المواطنين الإسرائيليين». وقال بيجن :»يبدو أن رئيس الوزراء يفضل استبدال صعوبة قيادة ائتلاف ضيق بصعوبات أكثر بكثير، ربما مخاطر، سينطوى عليها على التعيين السيئ».

وكشف مقربون من ليبرمان، أنه قبل بعرض نيتانياهو لتولى وزارة الدفاع، بينما واصل الجانبان المفاوضات بشأن تفاصيل انضمام ليبرمان للائتلاف، ويعنى قبول ليبرمان للمنصب إقصاء وزير الدفاع الحالى موشيه يعالون، الذى يُنظر إليه فى إسرائيل على أنه معتدل نسبيا وسط ائتلاف يمينى متشدد. وتجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحكومى يسيطر حاليا على ٦١ مقعدا من بين ١٢٠ فى الكنيست، وبضم ليبرمان سيصبح مسيطرا على ٦٧ مقعدا. ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة المتطرف أفيجدور ليبرمان إلى حكومة بنيامين نيتانياهو "تأكيد جديد على غياب شريك السلام الحقيقى فى إسرائيل، وعلى صحة التوجه الفلسطينى لتدويل القضية الفلسطينية".

وأكدت الوزارة، فى بيان أمس، "أن هذا القرار يشكل رد نتنياهو على الجهود الفرنسية والدولية والإقليمية الرامية إلى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، ويبعث برسالة قوية للعالم بأن إسرائيل تفضل التطرف، وتكريس الاحتلال والاستيطان على السلام"، مطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته السياسية، والأخلاقية، والقانونية تجاه شعبنا، وحقوقه. وأشارت فى بيانها، إلى تناقل وسائل الإعلام العبرية بالأمس، أنباء عن انضمام حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة المتطرف ليبرمان إلى حكومة نيتانياهو، وتسلّمه حقيبة الجيش فى إسرائيل، وهو ما لاقى ترحيبا ودعما ومباركة من جانب المستوطنين، وغلاة المتطرفين فى الشارع الإسرائيلي.

وتابعت: هذه التطورات فى المشهد الائتلافى الحكومى فى إسرائيل لم تكن مفاجئة لمن يتابع بشكل يومى الإجراءات، والانتهاكات التى ترتكبها حكومة نيتانياهو المتطرفة، وأجهزتها المختلفة بحق شعبنا الفلسطيني، والتى تعكس الطابع العنصري، والتطرف العنيف لسياسات حكومات نتنياهو منذ يومها الأول.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق