رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

السيسى للفلسطينيين والإسرائيليين: مستعدون لتقديم جميع الضمانات لإيجاد فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية

كتب - شادى عبدالله زلطة
الرئيس السيسى يوجه رسالة إلى الفلسطينيين والإسرائيلييم خلال افتتاح عدد من المشروعات

الرئيس:

◄ ما تم بيننا وبين الإسرائيليين منذ 40 عاما أسس لسلام حقيقى ويمكن أن يتكرر مع الفلسطينيين
◄ تحقيق السلام سيمنح فرصة عظيمة لمستقبل أفضل واستقرار أكبر وتعاون حقيقى

عشية لقائه وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوصل إلى حل حقيقى للقضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لدعم جميع المبادرات التى تسعى فى هذا الإطار ، واصفا فرصة التوصل إلى سلام حقيقى بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأنها تفتح صفحة جديدة فى المنطقة.

وقال الرئيس ، خلال كلمته التى ألقاها على هامش افتتاحه 9 محطات كهرباء ببعض محافظات الجمهورية، من أسيوط إنه التقى منذ عدة أيام الرئيس الفلسطينى محمود عباس لبحث فرصة التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

ووجه الرئيس حديثه للفلسطينيين مطالبا إياهم بتوحيد الفصائل وتجنب الخلافات ، مشيرا إلى أن مصر مستعدة لتقديم جميع المساعدات الممكنة لإيجاد فرصة حقيقية لحل القضية الفلسطينية.

كما وجه الرئيس حديثه للإسرائيليين أحزابا وقيادة، للمرة الأولي، قائلا إن هناك فرصة حقيقية لتحقيق السلام بالرغم من الظروف التى تمر بها المنطقة.

وقال موجها حديثه لهم: «الحالة التى عشناها فى الماضى وحققت السلام بيننا وبينكم يمكن أن تتكرر بينكم وبين الفلسطينيين والقرار قرار القيادة الإسرائيلية والرأى العام»، فى إشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد.

وأضاف الرئيس أن هناك عددا من المبادرات المطروحة لحل القضية، من بينها مبادرة عربية ومبادرة فرنسية واللجنة الرباعية وغيرها من المبادرات المطروحة ، مؤكدا أن مصر مستعدة لبذل جميع الجهود لإنجاح هذه المبادرات والتوصل إلى حل نهائى للقضية الفلسطينية.

ووجه الرئيس حديثه للأحزاب الإسرائيلية قائلا: «توافقوا من أجل حل هذه القضية كى يكون هناك أمل حقيقى للأجيال القادمة».

وأضاف الرئيس: «أقول للفلسطينيين والإسرائيليين لو تم إيجاد حل لهذه المسألة فسيكون هناك فرصة عظيمة لمستقبل أفضل لحياة أفضل ولاستقرار أكبر ولتعاون حقيقي»، معربا عن أمله فى أن يتفق الجانبان على وضع حل حقيقى لهذه القضية. وأوضح الرئيس أنه إذا تحقق السلام فسيكون هناك واقع جديد فى المنطقة.

وأشار إلى أن المفاوض الذى كان متواجدا خلال توقيع اتفاقية كامب ديفيد لو كان متواجدا حاليا ورأى حجم القوات المصرية فى المنطقتين ب و ج فى شبه جزيرة سيناء لمكافحة الإرهاب لما صدق الأمر، موضحا أن هناك حالة من الثقة ولأن مصر تهدف للبناء والتنمية.

وأوضح الرئيس أن نصف المصريين الذين يعيشون حاليا لا يعرفون حجم الغضب والكراهية التى سيطرت على الشارع المصرى بعد حرب 1967.

وأضاف موجها حديثه للأشقاء العرب وقادة الدول فى العالم أن الخطوة التى تمت منذ 40 عاما بين المصريين والإسرائيليين كانت نقطة مضيئة وجعلت هناك سلاما حقيقيا ولم يكن يرى أحد وقتها أن اتفاقية كامب ديفيد ستجعل هناك سلاما بين مصر وإسرائيل.

وقال الرئيس إنه سيتحقق سلام أكثر دفئا إذا تم حل القضية الفلسطينية وستكتب صفحة أخرى جديدة لا تقل أهمية عما تم إنجازه فى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، مكررا تأكيده على استعداد مصر لتقديم جميع الضمانات الممكنة. وأكد أن تحقيق هذا السلام سيعبر بالمنطقة من مرحلة صعبة جدا وسيمنح أملا حقيقيا وسيقضى على اليأس والإحباط.

واختتم الرئيس حديثه قائلا: «لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة جديدة فى المنطقة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق