استقبلت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بمقرها بالقاهرة، وفدا رفيع المستوى من الجامعة الإسلامية بروسيا الاتحادية لبحث سبل التعاون العلمى والثقافي. وترأس الوفد الروسى الدكتور رفيق محمد شين رئيس مجلس التعليم الإسلامى الروسي، ورئيس الجامعة الإسلامية الروسية، وراميل جيزاتوللين عميد كلية العلوم الإسلامية بها.
تم أثناء اللقاء بحث سبل افتتاح فرع للرابطة العالمية لخريجى الأزهر بمقر الجامعة الإسلامية الروسية، ليكون مظلة إسلامية وسطية جامعة للأزهريين من أبناء روسيا، ممن تخرجوا فى الأزهر الشريف، ونافذة لنشر وسطية الإسلام واعتداله، ومواجهة الإرهاب والتطرف. كما تم الاتفاق الأولى على افتتاح فرع لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمقر الجامعة الإسلامية، حيث يعنى بتجهيز الطلاب الراغبين فى الدراسة بجامعة الأزهر.
وشدد شين على أهمية افتتاح مركز للغة العربية بروسيا، وأن ذلك سوف يساعد الطلاب الراغبين فى الدراسة بالأزهر، ويختصر عليهم نصف الطريق، نظرًا لأن اللغة هى العائق الأكبر الذى يحول دون تفوق الطلاب فى دراسة العلوم الدينية.
كما وضع الطرفان (الرابطة والجانب الروسي) دراسة مبدئية للتعاون فى سائر النشاطات العلمية والثقافية، للعمل من خلالها على تحقيق رسالتهما التربوية والعلمية والدعوية والثقافية، وتنظيم برامج تدريس اللغة العربية، من خلال مركز زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وتنظيم برامج للمبعوثين من خلال إقامة الدورات العلمية والتثقيفية للطلاب والأئمة والمدرسين. وتنظيم برامج التعليم المشتركة عن بعد. وتبادل المطبوعات والمنشورات. وتدريب الأئمة والدعاة وفق برامج التدريب التى تقيمها الرابطة.
وأكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، نائب رئيس الرابطة، أن رابطة خريجى الأزهر تسعى للتواصل العلمى والثقافى مع جميع أبناء الأمة الإسلامية شرقا وغربا، بهدف التعاون فى تصحيح المفاهيم المغلوطة، والعمل على تنقية الأفكار المشوهة والملتبسة حول بعض القضايا الإسلامية. وأوضح أسامة ياسين، نائب رئيس الرابطة، أن تعاون الرابطة العالمية لخريجى الأزهر مع كل المؤسسات العلمية والدينية، يأتى فى إطار النشاط العلمى والثقافى للرابطة، حيث تحاول جاهدة مواجهة الفكر المتطرف بجميع أشكاله الفكرية.
رابط دائم: