-
علاء حيدر: الإرهاب والفساد وتجار المخدرات والسلاح ولصوص المنازل من مصلحتهم إثارة الفوضى
-
صديقة حسين: الزواج العرفى بين اليمين واليسار سيؤدى لنفق مظلم
ضرورة اعتذار مجلس النقابة عمابدر منه تجاه نقابتهم وتوريط أبناء مهنتهم فى أزمة كان يمكن تفاديها وعدم تصعيدها، هذا الاتفاق والإجماع كان السمة الغالبة التى طغت على آراء كل الزملاء الصحفيين الذين لبوا دعوة الأهرام وحرصوا على الحضور مبكرا للاجتماع والإدلاء بأرئهم الذى استطلعناه قبل انعقاد الاجتماع فكانت الحصيلة التيى نرصدها فى السطور التالية.
رئيس التحرير مع ابراهيم البهى وسامح عبدالله وعبدالمحسن سلامة
الزملاء دينا ريان وعلى حسن وخالد صلاح وايمن كمال وعمرو عبدالسميع وعمرو الخياط
أكد مجدى سبلة مدير تحرير مجلة »المصور« وعضو مجلس إدارة »دار الهلال« ضرورة اللجوء إلى عقلاء وشيوخ المهنة والفصل بين السياسة والنقابة مع ضرورة قيام النقابة بدوريها المهنى والخدمى مع عدم وجود أيديولوجية سياسية تتحكم فى الزملاء، وحذر من انجراف الجيل الجديد من الصحفيين على حساب المهنة.
أشاد غالى محمد رئيس مجلس إدارة »دار الهلال« رئيس تحرير »المصور« إلى أهمية عدم إحداث انقسام فى النقابة، مشددا على ضرورة اعتراف كل طرف بخطئه وعقد جلسة للتفاوض والحوار.
وطالب علاء حيدر رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط بحماية كرامة الصحفى وإدراك أن وزير الداخلية يمثل وزارة سيادية، وأن الإرهاب والفساد وتجار المخدرات والسلاح ولصوص المنازل من مصلحتهم إثارة الفوضى فى البلاد لممارسة الأعمال المخالفة للقانون، والضحية حتما ستكون الشعب، خاصة أن مصر مستهدفة داخليا وخارجيا، فلابد أن نعمل على إعلاء مصلحة الوطن، احترام منصب وزير الداخلية حتى لو ارتكب خطأ فيجب عدم ذبح الشرطة التى تحمينا.
أشار سليمان عبدالعظيم رئيس تحرير مجلة »المصور« إلى أن الحل سوف يبدأ من هذه الجلسة التى استضافتها »الأهرام«، ولابد أن تقوم باقى المؤسسات الصحفية بعقد جلسات مثلها، مطالبا مجلس النقابة بالبعد عن الأهواء السياسية والتفرغ لخدمة الصحفيين، فهى نقابة رأى وليست لحماية الاشتراكيين والثوريين أو أى فئة، فهى نقابة عمرها 75 سنة، ولم يحدث بها ذلك من قبل.
أما أحمد أيوب مدير تحرير »المصور« فيرى أن المجلس ليس حرا فى كل ما يتخذه من قرارات لأنه لم ينتخب لكى يمثل تيارا واحدا فهو يمثل الصحفيين أجمع ومصالحهم وليس لتنفيذ أجندات سياسية، مشيرا إلى ضرورة الاتفاق على أن النقابة لا تنتمى إلى تيارات، لذلك لابد على المجلس الاعتذار للصحفيين لأنه أخطأ فى حقهم، أو الاستقالة وعرض نفسه على الجمعية العمومية ليدل على حسن النية.
وطالب عصام الشيخ مدير تحرير »الجمهورية« بجمع توقيعات جمعية عمومية لإجبار المجلس على الاستقالة، أو اعتذار المجلس عن الأخطاء التى ورط النقابة فيها، مشددا على الجماعة الصحفية بضرورة إعادة النظر عند الانتخاب حتى لا نندرج تحت عباءة سياسية، فالعمل النقابى يلزم بحماية حقوق الصحفيين والارتقاء بالمهنة.
وأكد أحمد السلامى نائب رئيس تحرير جريدة »المساء«: أننا لا نريد صداما مع الدولة، ويتساءل: لماذا تحمى النقابة هاربين من القانون؟! إذ الشرطة لم تفعل شيئا سوى تنفيذ أمر النيابة.
وأشادت الكاتبة الصحفية سيلفيا النقادى رئيسة تحرير مجلة البيت سابقا بمبادرة «الأهرام» للم شمل الجماعة الصحفية وهذا ليس بجديد على مكانة «الأهرام» ودورها الريادى عبر تاريخها وهو ما يتجلى فى إدارتها حل الأزمة الأخيرة والتى أقحمت نقابة الصحفيين جموع الصحفيين فيها، حيث «تحاول الأهرام» الآن استعادة دورها فى رأب الصدع الذى أحدثه مجلس النقابة بين الصحفيين والشعب المصرى خاصة بعد أن فقد الصحفى مكانته وهيبته لبعض الوقت، ليس فقط بسبب الأزمة الأخيرة، وإنما ايضا نتيجة تعامل المؤسسات مع صحفييها.
مبادرة مسئولة
الكاتب الصحفى أكرم عيسوى يرى ان «مبادرة الأهرام» مبادرة مسئولة جاءت من مؤسسة أسهمت من الأساس فى انشاء وتأسيس كيان النقابة والتى لأبد أن تمتزج بكل ألوان الطيف، ولكن أن يخطفها فصيل بعينه، هذا «خطأ كبير» وسيكون شوكة فى ظهر الدولة خاصة عندما يكون ممثلو هذا التيار لا يمثلون سوى 15% من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، وكان لا بد من مبادرة «الأهرام» بعد كل هذا الزيف حتى تتبنى دورا فى حل هذه الأزمة حتى لا تدخل النقابة فى نفق مظلم.
وأكد أنه ضد تقديم استقالة الأعضاء الخمسة الذين حضروا الاجتماع لأنهم هم المعتدلون داخل المجلس ولا بد من الاستفادة منهم ليكونوا قوة لنا وتكون مهمتهم تصحيح المسار داخل المجلس.
وطالب عيسوى بأن يغسل هذا المجلس يديه من الخطيئة التى أخطأها بحق جموع الصحفيين بإيواء مطلوبين للعدالة بجرائم ليس لها علاقة بحرية التعبير.
محمد عبد الله رئيس تحرير مجلة الشباب أكد أن الأزمة التى حدثت كان للطرفين الخطأ الأكبر فيها فاقتحام الداخلية للنقابة يمثل خطئا جسيما حتى ولو تم بشكل ليس فيه تجاوز فقد افتقدت الداخلية للرؤية الحكيمة للموقف، أما خطأ النقابة فكان أكبر بتصعيد الأزمة بشكل أدى لتصدير مشهد بأن النقابة دولة داخل الدولة وكان من الأولى منذ اللحظة الأولى أن يتم التفاهم بالحوار لحل الأزمة وتشكيل لجنة من الصحفيين وأعضاء المجلس للحوار مع رئيس الدولة بصفته الجهة العليا التنفيذية وذلك للوصول لحل للأزمة.
أما صديقة حسين نائب رئيس تحرير «مجلة أكتوبر» فتقول أرى أن الدور النقابى تنحى جانبا وأصبحت النقابة ملتفحة بثوب سياسى يمين ويسار وستأخذنا للمجهول.. الأزمة بدأت عندما سمحت النقابة أن يقول على السلالم يسقط حكم العسكر وهتافات معادية للجيش والشرطة.. فدور النقابة مهنى نقابى سياسى لأنها مؤسسة من داخل مصر وضمن مؤسسات الدولة فعندما بدأت تلك الهتافات بدأ الخطر والفوضى والدعوة لهدم الاستقرار.
مروة الحداد عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بالنقابة ترى أن حل الأزمة تأتى باستقالة خمسة من أعضاء المجلس خصوصا أن هناك عددا من الأعضاء لم يكونوا مؤيدين لما حدث.. وعلى النقابة أن تخلع عباءة تحزبها وتسييسها وأن تكون حيادية لأن المجلس لا يمثل رؤيته الشخصية بل يمثل جموع الجمعية العمومية لترتقى بكرامة الصحفي.
الكاتب الصحفى حسن الرشيدى قال كان من البداية على النقابة ومجلسها تفادى حدوث المشكلة من البداية وتنفيذ قرار الضبط والإحضار لهذين الصحفيين وتسليمهما للنيابة لتجنب الأزمة مع الشرطة.
أما أيمن بدرة رئيس تحرير أخبار الرياضة: فيقول إن الزملاء أعضاء مجلس النقابة الرافضين لما جرى من النقابة والذى اعترضوا لأن هناك أمورا تم إقرارها بدون علمهم يفضل أن يقدموا استقالتهم لحماية كرامتهم وكرامة الصحفيين الذين ائتمنوهم على المهنة والذين وضعوا المجلس الحالى فى مأزق معه نتيجة لممارسة السياسة.
ويقول أحمد باشا مدير تحرير مجلة روز اليوسف إن ارتداء النقابة العباءة السياسية لمصالح شخصية وتحقيق إنجازات يضر بالجماعة الصحفية ويدخل فى صدام غير محسوب مع الرأى العام وأجهزة الدولة المصرية فى مقدمتها الجيش والشرطة وعليه لم يعد هذا المجلس وهذا النقيب أمناء على قيادة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وندعو لسحب الثقة من مجلس نقابة الصحفيين.
وقفة تاريخية
ويشير الصحفى أحمد الطاهرى إلى أن هذه الندوة تعتبر وقفة تاريخية لمؤسسة الأهرام مسجلة فى التاريخ لجمع هذا الكم من الصحفيين واستجابة عدد كبير من النقابة ويشير إلى أن هذا الاجتماع عكس وجهة نظر شريحة مختلفة من أجيال الصحفيين ضد الصدام الداخلى بين الصحافة والمجتمع والصحافة والدولة من جهة أخري.
رابط دائم: