رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسى الليبى
السيسى : نؤمن بحتمية الحل السياسى للأزمة فى ليبيا وضمان أمنها والحفاظ على سيادتها

كتب – شادى عبدالله زلطة:
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس عمق ومتانة العلاقات التاريخية التى تجمع بين مصر وليبيا، معربا عن إيمان مصر بحتمية الحل السياسى للأزمة الليبية، كما أكد أن الهدف الوحيد الذى تسعى مصر إلى تحقيقه هو ضمان أمن واستقرار ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله أمس فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى ورئيس الوزراء الليبي، حيث حضر من الجانب الليبى أحمد معاتيق، وموسى الكوني، وفتحى المجبرى نواب رئيس الوزراء الليبى وأعضاء المجلس الرئاسي، ومن الجانب المصرى سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير المصرى لدى ليبيا‪.‬

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن أطيب تمنياته للمجلس الرئاسى بالتوفيق والنجاح فى قيادة ليبيا وتلبية طموحات شعبها فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم.

كما أكد الرئيس على مواصلة مصر دعمها للمجلس الرئاسى والمؤسسات الليبية، ومن بينها الجيش الوطني، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على تلك المؤسسات بما يمكّنها من بسط سيطرتها كامل الأراضى الليبية واستعادة الأمن فى ليبيا ومكافحة الإرهاب، مشيراً إلى ضرورة رفع الحظر المفروض على توريد السلاح للجيش الليبى ليتمكن من أداء مهامه الأمنية على الوجه الأكمل.

وأضاف المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء الليبى أعرب عن تقدير بلاده لدور مصر الرائد فى منطقة الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة للأمن والاستقرار، مؤكداً أن بلاده تثمن غالياً الجهود المصرية المتواصلة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا، والحفاظ على سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها وصون مقدرات شعبها.

كما أكد فايز السراج حرص الحكومة الليبية على تعزيز مفهوم الدولة والحفاظ على سلامة النسيج الوطنى الليبي، مؤكداً اعتزام الحكومة الليبية مواجهة التنظيمات الإرهابية المتواجدة فى ليبيا، التى تسعى إلى تمزيق وحدة الدولة الليبية وتستهدف المواطنين الأبرياء، بما يؤثر سلباً على أمن واستقرار الشعب الليبى فى مختلف المدن الليبية.

وأكد رئيس المجلس الرئاسى الليبى حرصه على التعاون مع دول الجوار بشكل وثيق من أجل دحر هذا الخطر الداهم‪.‬

وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية والجهود المبذولة من أجل استكمال التوافق الليبي، وقد تم التأكيد على أهمية العمل على تحقيق التوافق السياسى الليبى عبر قيام مجلس النواب باعتماد الحكومة فى أقرب وقت، وذلك حتى يتسنى للشعب الليبى البدء فى إعادة بناء ليبيا وإعمارها إلى جانب التركيز على محاربة الإرهاب، بما فى ذلك تنظيم داعش.

وقد أكد الرئيس فى هذا الإطار ضرورة العمل المتوازى على المسارين السياسى والأمنى فى ليبيا للحيلولة دون تمدد الإرهاب هناك، حتى تتمكن حكومة الوفاق الوطنى من الاضطلاع بمهامها‪.‬

كما تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل الاتفاقيات السياسية والاقتصادية بين البلدين وزيادة التنسيق المشترك وتبادل زيارات الوفود الرسمية والشعبية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات.

وقد تم التطرق إلى أوضاع الجالية المصرية فى ليبيا، حيث أكد الرئيس أن تحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا من شأنه ضمان أمن وسلامة المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها، بما يتناسب مع علاقات الأخوة والمودة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وقد ثمن رئيس المجلس الرئاسى الليبى مساهمات أبناء مصر الممتدة فى تنمية ليبيا والمكانة المتميزة التى تتمتع بها مصر وأبناؤها لدى الشعب الليبي، مؤكداً حرص السلطات الليبية على بذل ما فى وسعها من جهود لتحقيق الأمن الاستقرار.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق