مصر غنية بأفكار شبابها الموهوب المتفتح المبتكر, ومن السهل أن يصبح بلدنا رائدا فى مجال الابتكارات فى جميع المجالات إذا وجد بيئة محفزة للتعلم والإبداع والبحث العلمى والتوظيف الأمثل للإمكانات فى تعليم تطبيقى متميز وبحوث ابتكارية تسهم فى بناء الاقتصاد وتنمية المجتمع المعرفي.
أكبر دليل على ذلك استقطاب الدول الأوروبية والعربية أفضل العناصر المصرية الموهوبة ذات الكفاءة العالية وتبنى أفكارهم وتشجيعهم ماديا ومعنويا والاستفادة من إبداعاتهم فى دفع عجلة تنمية بلادهم , ,حيث يشكلون ركائز علمية فى تطوير العديد من الدول الأوروبية والعربية , فى الوقت التى تفتقد فيه مصر الكثير من الطاقات والكفاءات والابتكارات لتصبح طاردة لهم وتستعين بخبراء أجانب بالعملات الصعبة فى مختلف المجالات فى ظل هذه الأزمة لنقف مبهورين نشيد بعظمة وإنجاز شبابنا الناجح فى دول العالم .
والحقيقة أننا نصدر أفكار خيرة شبابنا للخارج ونحن فى أمس الحاجة إليهم، وهنا نتساءل ماهى العقبات التى تغتال أفكارهم وطموحاتهم وأحلامهم فى بلادهم وتجعلهم يهاجرون بها؟! وما الفائدة التى تعود على بلادنا من تهجير المبدعين واستوطانهم فى الخارج؟! وما هو دور بنك الأفكار وبراءات الاختراع ؟ ومتى سنستثمرعقول أبنائنا فى تنمية وتطوير مجتمعنا ؟
وماهى الإنجازات التى حققتها الوزارة واكاديمية البحث العلمى خلال الفترة الأخيرة لحل هذه الأزمة؟.
[email protected]
رابط دائم: