أعلن اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد أن الفرافرة «مشروع القرن» حال استمرار أعمال التنمية والتعمير التى تشهدها حاليا بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فالمنطقة تمثل دعما لمحاور التنمية المختلفة بمحافظة الوادى الجديد.
ففى التنمية الزراعية ينتظر استصلاح وزراعة 220 الف فدان بالزمامات الحالية بعيدا عن المشروع القومى مشروع المليون ونصف المليون فدان، وهو المشروع الذى سيلحق بمناطق متفرقة من الوادى الجديد نحو 700 ألف فدان، وفى التنمية الصناعية ينتظر إنشاء صناعات قائمة على الزراعات صناعات غذائية متنوعة، وفى التنمية السياحية ينتظر استغلال مقومات المنطقة (بيئة نظيفة غرود الرمال- مياه ساخنة) وستتم تنمية سياحة السفارى والسياحة العلاجية والاستجمام والمغامرات، وفى التنمية العمرانية ستتم اقامة مجتمعات عمرانية جديدة ( مناطق سكانية متكاملة الخدمات والمرافق.
وقال محافظ الوادى الجديد إن الفرافرة وما تشهده من جهود قومية وطنية فى البناء والتعمير والتنمية ستجعلها بوابة مصر فى الصحراء الغربية وستكون الملاذ التنموى الحقيقى للأجيال المصرية القادمة، وهذا فى حد ذاته سيمثل قوى اقتصادية، لافتا إلى أن الدولة حاليا بقيادتها الرشيدة تعطى كل جهد لتنمية وتعمير الواحات، والفترة القادمة ستشهد الكثير من الإنجازات وفى شتى المجالات، والمحافظة خلال الفترة الماضية، قامت بحصر القضايا التنموية التى تهم المواطن من الخدمات وتم عرضها على الوزارات المعنية بالدولة لإنجازها حتى تتواكب الخدمات بمختلف المدن والقرى مع المشروعات القومية الكبرى التى تتبناها الدولة حاليا بالوادى الجديد.
وأضاف محافظ الوادى الجديد أن الفرافرة تشكـل منخفضا ذا أرضية منبسطة متوسط ارتفاعها عن سطح البحر نحو 94م، حيث يصل الارتفــاع فى المناطق الشرقية والجنوبية 115م تقريبا والوسط والغرب وشمال الغرب نحو 60 مترا ويحاط المنخفض بحواف وجروف حادة يصل ارتفاعها من 200 إلى 230 مترا من سطح البحر شمالا وغربا ومن 250 إلى 300 م شرقا وجنوبا، وهي امتداد لمنطقة عين دالة المدرجة بالمخطط المائى لوزارة الموارد المائية والرى ضمن خطة الدولة للتوسع الأفقى حتى عام 2017م بمساحة 10 آلاف فدان، وتتميز نوعية المياه الجوفية بالفرافرة بأنها عذبة ، حيث تتراوح ملوحة المياه ما بين 110 الى 210 أجزاء فى المليون ويلاحظ انخفاض عمق الملوحة مع عمق الطبقات الحاملة للمياه.
كما أوضح المحافظ أن الوادى الجديد تشهد حاليا إقامة العديد من المشروعات التنموية التى تكفل الحياة والاستقرار، منها مشروعات للأسمنت والاسمدة بمشروع فوسفات ابو طرطور، وبنية اساسية كبيرة لمياه الشرب والصرف الصحى والطرق وآخرها البدء الفعلى فى 3 طرق عرضية لربط المحافظة مع محافظات الصعيد منها طريقا تنيدة منفلوط والفرافرة ديروط بمحافظة اسيوط وهى الطرق التى أقتربت من الانتهاء وعند تشغيلها ستحقق خدمات كبيرة للتسويق وجذب الاستثمار، هذا خلاف مشروعات أخرى تجرى حاليا بزمامات المدن والقرى للوصول لأكبر حجم تنموى يدعم الاستقرار التنموى بالوادى الجديد. واهالى المحافظة يأملون فى زيارة الرئيس السيسى لهم بمناطق الخارجة والداخلة ويتمنون إلقاء الضوء على هذه المناطق وتكون فرصة لهم فى اكتساب الخدمات التى تعقب زيارة الرئيس الميدانية لمختلف الاماكن.
وقد طالب عدد كبير من الشباب والمنتفعين بأن يكون سكان الفرافرة جزءاً من الشباب المستفيد من المشروع لتكون الفرصة الحقيقية لتعويضهم عن سنوات الحرمان التى عاشها شباب الفرافرة بعيدا عن الحياة المعيشية السليمة، خاصة أن الفرافرة حاليا وبعد زيارات الرئيس للمنطقة جعلتها منطقة جذب للسكان، ومنها البداية الحقيقية فى التنمية وهى منطقة غنية بالثروات المتعددة التى لم تكتشف بعد وفى مختلف مناحى التنمية سواء زراعية او سياحية او صناعية.
ويقول أحمد عمر، أحد الخريجين، إن كل آمالنا بأن نكون جزءاً من الشباب المستفيد من المشروع ، وأن تصدر تعليمات من الرئيس بذلك لنبدأ حياة معيشية سليمة بعيدا عن انتظار العمل الحكومى الذى أصبح غير موجود.
وأضاف على صالح، من الشباب المنتفعين بالفرافرة، أن أهالى الفرافرة يوجهون خالص الشكر للرئيس السيسى ، لأنه بالفعل جعلهم فى حلم وجدد الآمال لهم فى مستقبل مملوء بالخير والحياة الكريمة بالفرافرة، مطالبا بأن يكونوا من المستفيدين من هذه القرى الجديدة والإعلان عن الاوراق المطلوبة.
وأجمع سكان واحة الفرافرة بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية واحة الفرافرة أمس تمثل بالنسبة لهم حدثاً تاريخيا سيسجل فى تاريخ الواحة باعتباره أول رئيس للجمهورية يزورها ، خلاف الاهتمام الذى يتبناه الرئيس منذ توليه المسئولية وجعلها نقطة البداية لأكبر مشروع قومى لاستصلاح الأراضى بالجمهورية يستحوذ على مليون ونصف المليون فدان ، مؤكدين حبهم للرئيس السيسى باعتباره القيادة المصرية التى نجحت فى خلاص مصر من الارهابيين وحكمهم ، وجعلت المصريين فى مأمن ، وأن زيارة الرئيس للفرافرة تمثل أشياء كثيرة لنا وتجدد الآمال لدى شباب الواحة الذى كان شبه فاقد الأمل فى الاستقرار بالمكان وعدم إيجاد فرص العمل ، لأن مشروع المليون ونصف المليون فدان سيحقق الكثير من الحياة المعيشية السليمة وفرص العمل وهذا ليس فقط لشباب الفرافرة أو الوادى الجديد لكن للشباب المصرى بصفة عامة ، ومشروع الفرافرة من أهم القرارات التى اعلن عنها الرئيس السيسى لانها الحصن الآمن لمصرنا من الحدود الغربية والفرافرة هى الفرصة الكبيرة فى توفير الاستقرار والتوطين للشباب المصري.
ويرى شباب الفرافرة أهمية مشروع المليون ونصف المليون فدان وأهمية أن تكون الفرافرة المحطة الأولى لنقطة انطلاق المشروع ، لأن ذلك سيترك وراءه الكثير من المزايا للتعمير والاستثمار بالوادى الجديد وسيشجع على ضخ رءوس الأموال فى المنطقة وجذب الاستثمار سواء الداخلى او الخارجى ، وكسر عزلة المنطقة ، وأبناء الوادى الجديد مدينون للرئيس السيسى باعتباره هو البطل واول رئيس للدولة يصل لقمم الجبال والصحراء بالفرافرة ليقيم المشروعات التى تخدم الشباب المصري ويزور المكان بنفسه ويعطى اشارة بدء المشروع ويطلع على المقومات والمشاكل .
رابط دائم: