أكد خيرارد ستيخس سفير هولندا بمصر، أن السنوات الأربع الماضية كانت حاسمة بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أنه جاء إلى القاهرة فى أغسطس 2012، بين ثورتين ذواتا تأثيرات كبيرة، وكانت أنظار العالم كله تتجه فى ذلك الوقت إلى مصر والمصريين لمتابعة ما يحدث بها، وما واجهته مصر من تحديات كبيرة فى تلك الفترة.
وأشار السفير خيرارد خلال كلمته، التى ألقاها فى العيد الوطنى لهولندا، إلى أن الالتزام الذى نادت به ثورة يناير 2011 واجه تحدى التدهور المتزايد فى الوضع الأمنى، وكان ذلك سببا فى وضع مصر فى طليعة الدول التى تطالب بالقضاء على الإرهاب،، وشدد على أن مصر حققت تقدما ملحوظا فى مسار الانتقال نحو الديمقراطية. ونوه السفير الهولندى إلى أن هناك علاقات وطيدة وصداقة بين هولندا ومصر، موضحا أن مصر تعد شريكا مهما لبلاده، وأن هولندا وقفت بجانب مصر خلال السنوات الماضية، إذ قدمت تجاربها وخبراتها، وقال: «نحن فخورون بالدور المهم الذى لعبته الشركات الهولندية فى إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة فى وقت قياسى،إلى جانب عملنا معا فى مختلف المجالات التي نتميز فيها، كالنقل النهرى علاوة على المساهمة فى بناء قدرات الشباب المصرى، من خلال برامج تبادل الطلاب». كما وجه السفير خيرارد التهنئة لمصر بالفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن، معربا عن امتنانه وامتنان بلاده للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتأكيده دعم مصر لحملة هولندا للحصول على مقعد غير دائم فى المجلس. واختتم خيرارد كلمته معربا عن ثقته فى أن الشراكة بين مصر وهولندا سوف تنمو وتزدهر فى المستقبل, وأن احتفالية هذا العام لها وضع خاص، لأنها المرة الرابعة التى يحتفل فيها بالعيد الوطنى لهولندا فى مصر، وهى الأخيرة له كممثل لبلاده، نظرا لانتهاء مهمته بحلول صيف هذا العام.
رابط دائم: