في الخفقة الأولي للقلب، تتلعثم الكلمات بين شفتي العاشقين . ورغم وجنتيه اللتين تتوردان في حضرة محبوبه،
ويديه الدافئتين اللتين تكشفان ستره ،إلا أن ذلك الخجل المفرط، وروحه التي كبلها العشق يتحالفان عليه، ليكبلا لسانه عن البوح،
حتي لا يبقي أمامه إلا الإنصياع لهم . لكن ثمة صديقا آخر للعشاق،لا يخذلهم ماأمروه بالبوح ، إن هم أثقلهم الصمت، إنها الورود
.. ساعية بريد العشاق المخلصة، تلك التي يستطيعون الاختيار من بين ألوانها المعني الذي يريدون إيصاله،
فكل وردة منهن تبعث برسالة خاصة إلي صاحبها، أبدا لا تخطئها و المحظوظ هو من يتمكن من سرعة فهم الرسالة والتقاط معناها.
رابط دائم: