اتهم دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية إدارة الرئيس أوباما بالإخفاق فى السياسة الخارجية خاصة فى الشرق الأوسط متعهدا بإحداث تغيير جذرى فى سياسة بلاده الخارجية، وإجبارحلفاء بلاده على دفع الأموال مقابل حمايتهم.
وهاجم ترامب الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما، وأضاف»سياستنا الخارجية كارثة حقيقية. واتهمه بالتخلى عن حلفاء بلاده مثل إسرائيل، ومد يده لإيران بدلا من ذلك.
واعتبر أن الاتفاق مع إيران كارثي. وأكد»لا يمكن السماح لإيران أن تحصل على السلاح النووي». وشدد ترامب على أن»احتواء انتشار التطرف الدينى يجب أن يكون أهم أهداف السياسة الخارجية فى الولايات المتحدة، بل وفى العالم»، مشيرا فى الوقت نفسه إلى فشل الرئيس أوباما فى هزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال إنه سيعمل فى حال انتخابه رئيسا بصورة وثيقة مع أصدقاء الولايات المتحدة فى العالم الإسلامى الذى يتعرضون لمخاطر هجمات العنف من هذا النوع.
وأضاف ترامب أنه يتعين فى الوقت نفسه على هذه الدول الاعتراف باسهامات الولايات المتحدة عن طريق أن تتبادل الدول الإسلامية علاقات جيدة مع بلاده، مشيرا إلى أن العلاقات يجب أن تكون تبادلية بين الجانبين.
وأشار ترامب إلى ليبيا ومصر وسوريا باعتبارها بمثابة إخفاقات أخرى للسياسة الأمريكية مؤخرا، وقال إن»أوباما جعل الشرق الأوسط أكثر اضطرابا وتعمه الفوضى أكثر من أى وقت مضي».
ووعد ترامب بالغاء اتفاقات التجارة وإعادة هيكلة حلف شمال الأطلنطي»الناتو» بحيث تصبح مهمته الوقوف فى وجه الهجرة والتطرف الاسلامي.
وأكد ترامب أنه سيعزز الجيش الأمريكى لمجاراة البرامج العسكرية للصين وروسيا، لكنه لن يستعين بالقوات المسلحة الأمريكية إلا حين تقتضى الضرورة.
وقال ترامب فى كلمة له بعد فوزه الثلاثاء الماضى فى خمس ولايات بالساحل الشمالى الشرقى الأمريكي، إن شعار»أمريكا أولا» سيكون محور سياسته الخارجية.
رابط دائم: