قطرات الماء على وجه القهوة تصنع صوراً شتى ينقِلُها رسما فوجئ بعد رحيل العمر بريشَتِه تنقلُ من وجهِ القهوة
صورةَ وجِههْ
....................
طفولة
تنفخُ امى فى الكلماتِ
فتصبحُ حكياُ
ينقلُنى فوق سحابات الأحلام
كان الطفل بداخلنا
كى يستمتع بخطايات الغدْ
يتعجَلُ سيرالأيام
ماذا عن طفلينا الآن
....................
ترابيز
يتشَبثُ بالأرجوحةِ
فى آخر لحظةْ
ترعِبُهُ آخرُ لحظهْ
ماذا لو افْلَتْ
فاعتاد القبض على الأشياءِ بقوةْ
فى كل اللحظاتِ
و كأن الأشياءَ – و حتى المهملهَ – سَتَمْنَحُهُ
فوق العمر حياةْ
....................
دُمَى
ماذا فى داخَلَكَ
يقولُ الطَفَلُ
و يبدأ بالتحطيم
أمَّا عنف التأنيبِ
فلا يثنيهْ
عشراتُ اللعبِ مفككةِ الآوصال
تكبرُ فى عمرِ الطفل ... الرجلِ ... الشيخ
يعرف اسراراً مرعبةً عنها
فيما يجهلُ حتى اللحظةِ
....................
حَطّاب
وظَنَنْتُكَ فى إثرِ الكنزِ
تَّتَبّعْتُكَ يدفَعُنى طمعى
ليفوز به حَطّابُ
يزرعُ بابسَ حَطَبِه
و يراوِدُهُ الآخضر
رابط دائم: