رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وتعليقا على ذلك أقول ان خطايا السائقين لا تقتصر على تجميد العمل بعداد التاكسي، بل تصدر عنهم تصرفات ممجوجة ومواقف ممقوتة تكدر صفو المواطنين وتبث فى نفوسهم مشاعر الغضب والاكتئاب، منها على سبيل المثال لا الحصر: «رفض التوجه إلى منطقة ما، وعدم السير فى المسار الذى يحدده الراكب لتجنب التكدس المروري، فضلا عن اختلاق القصص الوهمية لاستدرار عطف مستخدم التاكسى ليجزل العطاء للسائق ولو بسيف الحياء!!.. وأرى أن الأمر يستوجب إحداث نقلة نوعية فى (منظومة التاكسي) على غرار ما يحدث فى الدول المتقدمة، وذلك بإفساح المجال أمام الشركات والأفراد بالمشاركة فى المنظومة ـ فى إطار القوانين واللوائح المنظمة لذلك ـ مما يسهم فى تطوير خدمة نقل الأفراد وتحقيق الأهداف المرجوة منها. مروان شريف عثمان آبا البلد ـ مغاغة