رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مطالبات واقتراحات من أبناء ماسبيرو لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد

كتبت ـ فاطمـــة شــعراوى:
عقب تولى الإعلامية صفاء حجازى رئاسة إتحاد الإذاعة والتليفزيون دارت فى الأذهان مطالب واقتراحات عديدة لأبناء ماسبيرو فى قطاعات الاتحاد المختلفة، فماسبيرو ملىء بالكفاءات والأفكار والاقتراحات التى ينادى بها أبنائه من أجل مستقبل أفضل لهذا المبنى العريق الذى يتمنى أبناؤه ومشاهدوه أن يعود لمكانته وتصبح قنواته هى الاختيار الأول دائما لكل مواطن مصرى وعربى

وفى هذا التقرير عبر إعلاميون من داخل قطاعات الاتحاد المختلفة عن اقتراحاتهم وأمنياتهم فى المرحلة المقبلة، وحرصنا على أن يتنوع الإعلاميون من كل قطاعات ماسبيرو بالتليفزيون بقنواته الأولى والثانية والفضائية المصرية وقطاع الأخبار من راديو مصر ومن الإذاعة ومن القنوات المحلية.

فى البداية أكد المذيع شريف فؤاد بالقناة الأولى أن هناك تحديا كبيرا يواجه رئيس الاتحاد الجديد صفاء حجازى ومن أبرز هذه التحديات الكوادر المؤهلة للقيادة وطالب بأن تكون القيادات صاحبة فكر وإبداع، وأضاف أنه مازالت هناك بعض الأصوات تعطى لنفسها الحق فى نقد كل شيء والهجوم على كل شيء وهم أصلاً غير مؤهلين للعمل بالإعلام ولا يملكون أدواته ويمثلون نوعاً من الضغط المستمر بالشائعات، وأشار إلى أن برامج الهواء جرى العرف ألا يعمل بها سوى أصحاب الثبات الانفعالى والمؤهلين ولكن للأسف الشديد كثير منها الآن كان نتيجة الفوضى التى ضربت ماسبيرو منذ عدة أعوام والجميع يريد أن يقدم برامج هواء شريطة أن يتحدث فى الأحداث الجارية السياسية منها والاقتصادية دون إلمام كامل بالخريطة السياسية والتحديات التى تواجه البلاد فتحولت البرامج إلى مكلَمة لا تقدم فائدة، لذا أرى أنه مالم يكن هناك دعم من الدولة متزامن مع أفكار جديدة وطرق للتمويل الذاتى من أنشطة الإتحاد فستبقى هذه أزمة كبيرة تواجه رئيس الاتحاد، وأضاف شريف فؤاد: أنا بطبيعتى متفائل وعلى ثقة فى قدرة الإعلامية صفاء حجازى وقوة شخصيتها وعلاقاتها المتميزة ويمكنها بحسن اختيار معاونيها ووضع سياسات ملائمة أن تعبر بالإتحاد وتستعيد مكانته وقوته

وقال المذيع شريف عبد الوهاب بالفضائية المصرية: يجب أن نعترف أن قطاع الأخبار شهد على يد الإعلامية صفاء حجازى فى أثناء وجودها رئيسة له نجاحات وتطوير أضاف لشاشة التليفزيون المصرى كثيرا من المصداقية فى الفترة الأخيرة، فهى من الشخصيات المحترمة المهنية وأتمنى أن ما قدمته لقطاع الأخبار تقدم مثله وأكثر لكل قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولابد أن نعمل جميعا يدا واحدة ونتحد مع إعلامية قدوة وإنسانة دؤوبة وبهذه الطريق فأنا على ثقة انها ستحقق المعادلة الصعبة فى ماسبيرو.

وقالت المذيعة أمنية مكرم بالقناة الأولى: أتمنى إعطاء المذيعين فرصا أكبر فى التدريب خارج مصر حتى نصقل خبراتنا فالتدريب مهم للإعلامى فى كل مراحل حياته المهنية، وأحلم أيضا بالتعاون بين كل قطاعات الاتحاد لمصلحة ماسبيرو خاصة أن الإعلامية صفاء حجازى إعلامية قديرة ولها باع طويل فى المجال الإعلامى خاصة الأخبار .

وقالت المذيعة هند رشاد بالقناة الثانية: لدى مطالب واقتراحات كثيرة أهمها أن نحصل على دورات تدريبية حقيقية تفيدنا فى عملنا كمذيعين وأن يتخلص ماسبيرو من البيروقراطية وأن يتم تقييمنا وتقويمنا كمذيعين وإعلاميين بشكل مستمر، كما أن لدينا بعض التعقيدات فى تغطية الأحداث وخروج الكاميرات وسيارات الإذاعة الخارجية وأتمنى أن تنتهى تلك التعقيدات وأتمنى أيضا أن يوجهنا المسئولون بخطة واضحة نسير عليها لإبراز مشروعات الوطن، وأن تخرج البرامج الدينية وبرامج الأطفال من عباءة التقليد وتصبح أكثر تحديثا ومعاصرة.

وقالت نهلة بدر الدين كبير معدى بالقناة الثانية ومتخصصة ببرامج الأطفال : أقترح على رئيس الاتحاد الاعلامية صفاء حجازى أن يقوم الاتحاد بإنشاء قناة للطفل عن طريق دمج قناة العائلة مع إدارات الأطفال والعرائس والرسوم المتحركة فى القنوات التليفزيونية الأولى والثانية والفضائية والمحليات، خاصة أن ذلك لن يكلف الاتحاد مادياً أى مبالغ إضافية ولكن سيجعل كل الرسائل التى تقدمها كافة القنوات المذكورة سابقاً أكثر تأثيراً وفاعلية لأنها مجمعة فى قناة واحدة يضعها الطفل فى قائمة مشاهداته عند مشاهدة التليفزيون، على أن يتم اختيار العاملين فى هذه القناة على أساس تخصصاتهم وسابقة أعمالهم فى مجال الطفولة، وتكون إدارة القناة قيادة متخصصة فى مجال الطفولة مع وجود استشاريين من المجلس القومى للطفولة والأمومة. وهدف القناة هو إنتاج 8 ساعات برامجية ودرامية للطفل يومياً يتم إعادتها مرتين. وتخصص إدارة تسويق إعلانى مستقلة لهذه القناة يُحاسب العاملون فيها على الإنتاج أى عدد الصفقات الإعلانية التى أتموها شهرياً، كما تخصص إدارة للتسويق الإلكترونى لهذه القناة تشرف على صفحة القناة على موقع اتحاد الإذاعة والتليفزيون .

وتقول المذيعة شيرين عبد الخالق بإذاعة الشرق الأوسط: أتمنى على رئيس الاتحاد الجديد ألا تجعل الإذاعة على هامش اهتمامتها خاصه أن الاذاعه المصريه كنز كبير وتمتلك كوادر مميزه قامت عليهم محطات باكملها فى الداخل والخارج وتطوير الخدمه الاذاعيه يحتاج إلى إرادة لتوحيد شخصيه كل محطه وتطوير شكل الاداء الاخبارى وإعادة عزف الالحان المميزه للنشرات والمواجيز بما يواكب العصر تطوير شكل الخدمات الاخبارية وسرعتها وتتابعها بما يواكب متطلبات مستمع اليوم، ولابد أيضا من تمكين الشباب خاصه فى الفترات الصباحيه وإنشاء وتفعيل إدارة لتسويق الاعمال الاذاعيه والبرامج والبحث عن رعاة بالاضافه الى تسويق وبشكل قانونى كنوز التسجيلات الإذاعيه بدلا من تسويق ما سرق علنا، وأطالب رئيس الإتحاد بكل ذلك لأننى أعلم مدى غيرتها على ماسبيرو بيتها.

وقال المخرج محمد دنيا بالقناة الثالثة: أطالب بألا يقتصر نقل الحفلات على مخرجين بعينهم، كما أطالب بإلغاء البرامج المجمعه وعودة البرامج القصيره وتكليف المخرج بالعمل فى برنامج وفق ميوله وقدراته وعوده القوه الدافعة للعمل وهم مساعدو الإخراج الذين تم رفعهم لمخرجين وهم دون المستوى ومراعاة التميز والفروق بين المخرجين حسب القدرات الخبرات وعدم تكرار أفكار البرامج خاصة فى القناه الواحدة والقطاع الواحد واستغلال ثروة مكتبة القطاع الاقتصادى من برامج فلا عيب فى إعادة الأعمال المميزه وبدون أى تكلفة.

وقالت المذيعة نيرمين البنبى مذيعة راديو مصر: أتمنى أن تتوافر الإمكانيات لراديو مصر للمساهمة فى مزيد من الارتقاء والنجاح وتذليل العقبات الروتينية التى تهدر الكثير من الطاقات وتزويد المحطه بقسم خاص بجوده الصوت والتعامل بطريقه اكثر تجديدا ومواكبة للسوق فيما يخص التسويق والإعلان فى المحطة والقيام بحملات اعلانيه للمساعدة فى انتشار راديو مصر وتعريف الجمهور به وبمذيعينه وزيادة وسائل التواصل الجديده للتواصل مع المستمعين والتعاقد مع شركات انتاج فنيه لتدعيم المحطه باحدث الأغانى والحرص على ان يشعر العاملون براديو مصر بالنجاح المحقق المادى والمعنوى، خاصة أن رئيسة إتحاد الإذاعة والتليفزيون لديها رؤية مسبقة للتطوير.

وقال على عثمان كبير المعدين بالفضائية المصرية: أطالب بالاستعانة بأهل الخبرة وعدم تقديم أهل الثقة والمحسوبية عليهم فى العمل بماسبيرو وتجفيف منابع الفساد والتدقيق فى البنود المالية بميزانيات البرامج وإنشاء إدارة عامة للأفلام الوثائقية والتسجيلية لأن ماسبيرو هو صاحب الوثائق بينما القنوات الخاصة هى التى تستفيد بها وأطالب بإجراء تقييم مستمر للبرامجيين على أساس الكفاءة والإبداع والتميز وقياس نسب المشاهدة ولابد أيضا من مراجعة أجور البعض ممن يحصلون عليها بدون وجه حق واستقرار مواعيد البرامج وحلول لمشكلات الجراج وتأخير سيارات العمل مما قد يضيع على البرامج التغطيات المختلفة ويسىء لصورة التليفزيون المصرى أمام الضيوف وأطالب بتنفيذ مشروع التوقيع بالبصمة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق