رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تمثال ورق..وحتى لا نتحول إلى مجرد ورق

تكتبها: آمــــــال بكيــر
شاهدت فى هذا الأسبوع مسرحية لمسرح الشباب الذى أسعى معظم الوقت لمشاهدة أعماله وأيضا أبطاله تحت رعاية أستشعرها جيدة لمدير المسرح د. أسامه رءوف.

أستشعر هذه الرعاية من مسرحه على مشاهدة الأعمال والانطباع الذى يقوله وجهه وهو يشاهد الشباب وأيضا يتحدث إليهم.

فعلا نظرة تقدم كيف يمكن للمدير أن يتقدم فى عمله إذا ما كانت الأجواء جيدة ومناسبة شعور أعضاء المسرح باهتمامه بهم.

كان هذا الأسبوع موعد عرض «تمثال ورق» الذى تقدمه الفرقة وفى الحقيقة أنه ينتمى لمسرح الإرتجال وورشة عمل مسرح الشباب.

الشباب هنا يجتهد أن يقدم رؤية لبعض المشاكل وأيضا رؤية لحلها من خلال سخرية وهى التى تتمتع بها الكوميديا الشعبية.

لدينا ديكور بسيط للغاية مجرد لوحات تزين الجدران وأربعة مقاعد يتغير مكانها وتشكيلها من خلال المشهد.

النص والتجريب عليه وورشة الارتجال عن التماثيل الورقية الهشة التى تؤدى إلى فقدان الإنسان لبعض من إنسانيته. كما يسخر البعض أيضا من مشكلة الجهل التى يصعب معها أن يتقدم أى مجتمع بالإضافة طبعا للفقر الذى نعتبره أحد أكبر الأسباب التى تعوق تنمية فى المجتمع.

أجد الشباب متحمسا للغاية.. لم أشاهد أيا منهم من قبل 5 شباب حيويتهم ملأت خشبة المسرح.

البعض كان أداؤه فيه مبالغة والبعض الآخر كان فى حدود دوره معقولا.كدت أشفق على أحدهم بسبب اندماجه الشديد في الدور من خلال حركاته وأيضا صوته.

النص باختصار يقدم لنا شبابا حديث التخرج من الجامعة ورأى أن يشكل فريق تمثيل مثل ذلك الذى كانوا به أثناء الدراسة.

كل واحد هنا بالطبع قدم دوره أو ارتجاله بشكل معقول.

المخرج لدينا مصطفى عز الذى قدم هذا العمل ونجح فى عناصر الإخراج من ديكور وموسيقى وأيضا حركة للأبطال.

لكن كان عليه ضبط إيقاع بعض الأبطال خاصة فيما يختص بالأداء الصوتى. الملابس هنا كانت متميزة مجرد جاكيت أو بلوزة أو زى شبه عادى لكنها قدمت المطلوب بالنسبة لتغير الشخصيات التى يقدمها الشباب.

مسرح يمتلك الحيوية والنشاط والحب أيضا لخشبة المسرح وأعتقد أن كل ما يحتاجه بعض الاهتمام من كبار فنانينا لهذا الشباب. ومشاهدة عروضهم.. التشاور معهم.. الحوار مع بعض ما يقدمونه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق