رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أهمية المساندة النفسية لمريضة سرطان الثدى

◀هناء نجيب
عقدت ندوة طبية بأحد المراكز المتخصصة فى صحة المرأة.. وكان محور الندوة أهمية المساندة النفسية للنساء اللاتى أصبن بمرض سرطان الثدى. أخذت الندوة الطابع الأسرى حيث اصطحبت بعض السيدات اللاتى تم علاجهن وشفين تماما من المرض، وأخريات مازالت تحت العلاج.

بدأت الندوة بكلمة د. حنان جويفل استشارى الأشعة التشخيصية لأمراض الثدى ورئيس المركز حيث قامت بالتعريف بأورام الثدى وطرق العلاج وفتراته وكيفية الفحص الذاتى للثدى والسن المناسب لإجراء فحص الماموجرام والتوعية بصحة الثدى وبرنامج المتابعة الملائمة لكل سيدة.

واكدت مريم مصطفى المعالجة النفسية على أهمية العلاقة المتبادلة بين الطبيب والمريضة.

ثم استفسرت بعض السيدات على الآثار النفسية للنساء المصابات به وعن كيفية مقاومته وعدم الاستسلام له.

ومن خلال الإجابات من المتخصصات تم توعية النساء بأهمية الدعم النفسى لمريضات أورام الثدى كونه علاج تكميلى للعلاج الفيزيائى لأنه أكثر الأمراض التى تؤدى الى الاضطرابات النفسية وبالتالى الى الاكتئاب، فالاستشارات النفسية والعلاج النفسى يعمل على رفع الروح المعنوية للمريضة ويعمل على تحسين نوعية الحياة وخلق توافق اجتماعى بين المريضة وعائلتها.

وقد اوضحت الندوة الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائى والإشعاعى اللذان يضعفا مناعة الجسد مما يؤدى الى التهابات وتساقط الشعر فيجعل السيدة ترفض العلاجتاو عدم استكماله وخاصة إذا فقدت جزء من أنوثتها باستئصال الثدى.

كما روت بعض السيدات خلال الندوة رحلة العلاج مع المرض وكيفية وقوف جميع أفراد العائلة بجانبها مما عجل بشفائها وعودتها للحياة الطبيعية واعتبار ما حدث مرحلة صعبة ومرت، وتحدثت سيدة أخرى عن الدعم النفسى الذى قدمه لها زوجها من حنان ورعاية وعدم تحميلها فوق طاقتها طوال فترة علاجها مما عجل بشفائها.

وأوصت الندوة بأهمية المساندة النفسية وبأن الأطباء يؤدون دورهم فى العلاج ولكن المقربون للمريضة فدورهم أساسى فى التعجيل من شفاء المريضة بمساندتها النفسية التى لها بالغ الأثر.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق