‏يمثلون‏20%‏ من المتدربين‏:‏
4‏ مصريين في مهمة بالفضاء

1 عبد الرءوف طالب هندسة الطيران من أصغر المرشحين لصعود الفضاء

عبد الرءوف الوقاد الأن في عامه الدراسي الثالث بكلية هندسة الطيران حيث يدرس علوما متخصصة في هندسة الطيران والمركبات الفضائية ومحركات الدفع للطائرات والمحركات الفضائية ويعمل مساعدا هندسيا في مركز ابحاث الطيران التابع للجامعة.
ويقول: تتميز الجامعة بأن لديها افضل معامل في العالم للتدريب علي مهام الطيران والفضاء ولذلك تتم تدريبات مشروعPoSSUm داخلها وهو ما لفت انتباهي وجعلني ابحث عن هذا المشروع وكيفية المشاركة فيه ووجدت كثيرا من الشروط تنطبق علي مثل ضرورة الحصول علي رخصة طيران ورخصة غطس
واضاف: كان المهندس اكرم عبد اللطيف اول المصريين المشاركين في المشروع وكنت اراه في الجامعة ولم اعلم انه مصري إلا من خلال بوست نشر علي الفيسبوك وهو ما اعطاني طاقة ايجابية كبيرة ودفعني أكثر للتقدم والمشاركة بالأضافة إلي ناحية المغامرة والفضول ومن ناحية أخري القضية نفسها ودراسة تغير المناخ وكيف بدأ يؤثر علي الكرة الأرضية تم قبول الوقاد للمشاركة في التدريبات وامضي فترة الدراسة الأولية التي تضمنت محاضرات اون لاين ودراسة لمدة شهر ثم بدأ التدريب العملي بمعامل الجامعه لمدة اسبوع وهو التدريب الذي وصفة الوقاد بالشاق جدا حيث يبدأ من الثامنة صباحا وحتي العاشرة ليلا وتضمن التدريب لقاءات مع رواد فضاء مثل دون باتت
ويقول: اصبح كل المشاركين الذي نجحوا في اجتياز الاختبارات وفترة التدريب مرشحين لصعود الفضاء وبالتحديد مرشح عالم رائد فضاء ولكن لم يحدد بعد من الذي سوف يصعد بالفعل ولذلك نبحث الأن عن رعاة لنحصل علي عدد ساعات أكثر من التدريبات مما يؤهلنا للصعود بشكل أكبر


2 أحمد فريد يتحكم في مركبات المحطة الدولية منذ ست سنوات

منذ أكثر من ست سنوات إلتحق احمد فريد الشاب المصري ذو35 عاما بوكالة الفضاء الألمانية في ميونخ وأصبح فريد المصري الوحيد الذي يعمل في عمليات الفضاء والتحكم في المركبات الفضائية الخاصة بالمحطة الدولية واصبح ايضا عضوا في الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية وواحدا من رؤساء اللجنة الافريقية في الاتحاد الدولي للملاحة.
درس فريد في مصر علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات بالاكاديمية الحديثة ثم إلتحق بالجامعة الأمريكية وبعدها توجه إلي المانيا وعمل لصالح معهد الاقتصاد الألماني ثم عمل في ميكروسوفت ثم كانت الصدفة وحدها هي السبب في توجهه نحو علوم الفضاء حيث اطلعت إحدي الشركات العالمية علي سيرته الذاتية علي شبكة الأنترنت وارسلت له بريد إلكتروني تتسأل فيه عن مدي رغبته في العمل بأحد مشاريع الفضاء ويقول:في البداية ظننت انها رساله سبام ولكنني فضلت استمرار المراسله ووجدت الامر حقيقيا
وهكذا إلتحق بالعمل في كالة الفضاء الألمانية حيث لا يتم العمل بها علي مقعد القيادة إلا بعد المرور بعدد كبير من الأختبارات والتعلم فيمضي في البداية فترة تتراوح بين6 اشهر إلي سنة من دون لمس اي جهاز ويدرس كثيرا وذلك للتعيين في الوكالة فقط بعدها يمضي فترة أخري ليصل إلي مقعد القيادة أو المتحكم الأرضي في محطة الفضاء الدولية وبالتحديد في الجزء الخاص بالأتحاد الأوروبي كولومبوس ويقول: هو عمل شاق جدا ويتطلب تركيزا عاليا حيث يتضمن عملي التواصل مع محطة الفضاء الدولية التي تملك خمس محطات تحكم في الأرض اثنتين منهما في ناسا وواحدة في موسكو وأخري في اليابان والمحطة التابعة للأتحاد الأوروبي تقع في ميونخ
ويقول فريد امضيت فترة الأختبار في5 اشهر فقط وكانت أولي مهامي مع احدي الرحلات البشرية ويتطلب العمل في مقعد القيادة أو المتحكم الأرضي التواصل لمدة24 ساعة وذلك لضرورة التنسيق مع كافة الدول الأخري المشاركة في المحطة الدولية
وعن كيفية مشاركته في مشروعPoSSUm أوضح فريد أنه قرأ كثيرا عن المشروع ووجد أن الكثير من شروط المشاركة تنطبق عليه, فقرر إرسال سيرته الذاتية وبالفعل تم قبوله, وبعدها بدأت رحلة الاختبارات والدراسة الأولية وتم اختياره بالفعل ليشارك في التدريبات الجسدية في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ليصبح الأن مرشح عالم رائد فضاء ويقول: هذا المشروع مدعم من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وليس ممولا منها وهو مشروع غير ربحي يهدف لدراسة التغيرات المناخية من اول نقطة خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية أو اقرب نقطة من الفضاء للأرض للحصول علي عينات من الغلاف الجوي والطبقة الناتجة عن التلوث
وقد تم تدريب الفريق علي انعدام الجاذبية الأرضية والسيموليشن بل أن بدلة رواد الفضاء نفسها تحتاج إلي تدريبات خاصة والتي يوضحها قائلا: بدل رواد الفضاء نوعان احدهما يرتدي داخل المركبة الفضائية والأخر خارجها ونحن تدربنا علي النوع داخل المركبة والذي يحتاج أيضا إلي مجهود كبير جدا وتدريب علي كيفية ارتداء البدلة وكيفية التنفس داخلها وايضا التحرك بها ومن المنتظر أن تنطلق هذه الرحلة عام2018 بعد الانتهاء من إعداد المركبة الفضائية التي سوف تستخدم
ويقول فريد: حينما التحقت بالتدريب فوجئت بوجود اثنين اخرين مصريين وكانت سعادتي بالغة وكنا نموذجا مشرفا جدا لمصر من خلال تميزنا في التعلم وتواصلنا الجيد مع الجميع وهو ما لفت انظار كافة المشاركين في البرنامج حتي أن بعضهم كان يطالب بإلتقاط الصور مع المجموعة المصرية
سفراء لمصر
عمل فريد في الوكالة الألمانية للفضاء منذ أكثر من ست سنوات جعله يشعر دائما بالمسئولية نحو مصر وبخاصة بعد التحاقه بمشروعPoSSUm
وتأهله ليصبح واحدا من اوائل المصريين المرشحين للصعود إلي الفضاء ويقول: اشعر دائما بالمسئولية تجاه بلدي فأنا الأن كسفيرا لمصر وقد زاد هذا الاحساس كثيرا بعدما لمست تشجيع وفخر المصريين بنا علي وسائل التواصل الأجتماعي
ويقول: عندما اقضي عطلة في مصر اشعر بطاقة سلبية كبيرة جدا بين الشباب والتي لابد أن تتغير فقد كنت ومازلت أرفع شعار لا يهم من اين تأتي ولكن حلمك قابل للتحقيق
ويوجه فريد رسالة إلي الشباب المصري بضرورة الإبداع والتميز كل في مجال عمله وهذا هو الأهم ويقول: ليس من الضروري أن تكون رائد فضاء لتشعر بالنجاح ولكن تفوق في مجال عملك لتكون الأكثر نجاحا وتميزا فيه

3 أكرم عبد اللطيف
أول المرشحين يستكمل تدريباته بمركز تابع لناسا

في أكتوبر الماضي كان للأهرام السبق في الحديث مع اكرم عبد اللطيف أول مصري مرشح في هذا البرنامج والذي يستكمل الأن بعض التدريبات المتقدمة حيث انهي هذا الأسبوع ثاني تدريب له في أمريكا في هيئة تدريب في فيلادلفيا, وكان ايضا اول مصري يتدرب هناك علي اختبارات احتمال الجسد لسرعة الاطلاق والهبوط ومن المتوقع أن يكمل بعض التدريبات الأخري خلال العامين القادمين في ناسا.
ويقول: تلقيت هذا الاسبوع تدريب للجسم علي تحمل قوة الجاذبيه المضاعفة الصادره من قوة الاطلاق والهبوط, وانا اول مصري يتم اختياره لهذا التدريب, وهو مكمل لما بدأته العام الماضي
ويقول اكرم: لقد تم قبول ثلاثة مصريين اخرين في البرنامج وهذا شئ جيد جدا لزيادة المعرفة عن علوم الفضاء, حيث يسعي البرنامج لنشر فكرته نشر علوم الفضاء بشكل عام ومن المتوقع أن يتم اختيار رواد الفضاء بعناية العام القادم حيث سيتم الاختيار بناء علي المؤهلات


4 عمر سمرة يخطط لنشر ثقافة الفضاء في المدارس

اما المغامر المصري عمر سمرة فيأمل أن يساعده تدريبه في هذا البرنامج كما ذكر عبر صفحته علي فيسبوك علي تفعيل الشق العلمي لرحلته المقبلة للفضاء و ايضا لنفيذ فكرة مشروع المئة مدرسة الذي يأمل بتنفيذه في خريف2016. وهي فكرة تدور حول مسابقة في علوم الفضاء والهدف منها نشر هذه الثقافة عند الشباب حيث يري سمرة ضرورة أن تلعب مصر دورا فعالا في هذا المجال لأنه في غاية الأهمية في المستقبل.