رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«علام» يدعو لتحرير النفايات من إدارة الحكومة بشركة قابضة

◀ محمود أمين
نظم اتحاد خبراء البيئة العرب مؤتمره ومعرضه الخامس حول تكنولوجيا معالجة وإدارة وإعادة تدوير المخلفات، فى الأسبوع الماضي، بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، بمشاركة نحو 60 منظمة وشركة متخصصة فى تطبيق التكنولوجيا الحديثة لإدارة المخلفات الصلبة والزراعية والصناعية، ومخلفات البناء، وإعادة تدويرها.

افتتح أعمال المؤتمر كل من: الدكتوران: مجدى علام ومحمد الزرقا، الخبيران الدوليان.

وشدد الدكتور «علام» على أن المخلفات نعمة لا نقمة، وأنها ثروة مهدرة، وأن مصر تنتج نحو 75 مليون طن مخلفات سنويا منها 21 مليون طن مخلفات زبلديةس تتراكم فى الشوارع؛ لأن الحكومات المصرية منذ انتهاء عصر البلديات، وبدء عصر المحليات؛ تحولت من الإدارة المتخصصة إلى تلقى التقارير من موظف الإدارة المحلية بأن (كله تمام)، وأنه لا توجد حكومة فى العالم تدير هذا الملف بنفسها، على حد قوله.

وأضاف علام: «نحن نعيد اختراع العجلة من جديد، على الرغم من أن العالم كله يعتمد اعتمادا كاملا على الشركات الخاصة التى تجرى بينها مناقصات»، مؤكدا أن مصر، قبل وزارة الدكتور عاطف عبيد، كانت قد وصلت إلى عشر شركات وطنية متخصصة قادرة على حل مشكلة النظافة فى مصر، حتى قررت الحكومة فجأة الاستعانة بالشركات الأجنبية ففشلت فى النظافة بعدما قضت على الشركات الوطنية التى تحاربها المحافظات دون سبب واضح إلا فرض السيطرة.

عودة حكومية

وهكذا - بحسب قوله - عادت الإدارة الحكومية كاملة لمنظومة النظافة مع توقف الشركات الأجنبية (إلا واحدة فقط) عن أعمالها، وبالتالى لابد من إنشاء شركات وطنية تشكلها شركات المعدات الثقيلة فى مصر مثل: شركة المقاولون العرب، وشركة حسن علام، وشركة النصر محمد إبراهيم، وجهاز الخدمة الوطنية، وشركات وزارة الرى والإسكان والطرق.

وأكد أنه آن الأوان كى تنضم النظافة إلى المرافق، وأنه كما أنشانا شركة قابضة للكهرباء وشركة قابضة للمياه والصرف الصحي؛ فلابد من شركة قابضة للنظافة، تخرج من عباءة الإدارة الحكومية، وتستطيع التعامل المرن مع شركات قابضة فى المحافظات، وليست إدارات حكومية.

وأضاف أن مصر لديها بأقدم خبرة فى تدوير المخلفات فى العالم، وأضعف نسبة تدوير مخلفات فى العالما.. فنحن نصنع 8% فقط من المخلفات، والباقى يتم إهداره، مشيرا إلى أن مصانع تدوير المخلفات بالإدارة الحكومية ستسبب مزيدا من الفشل.

واستطرد: «ليس معقولا ألا نستطيع صناعة سيارات القمامة، علما بأن السعودية لديها مصانع لصناعة معدات وسيارات النظافة، كما أن بند الصيانة ملغى تماما من الموازنة، مما جعل المعدات تتحول إلى بخردة «بأسرع وقت»، بحسب قوله.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق