وفى غضون ذلك، أعلنت وكالة إدارة الأزمات والكوارث فى الإكوادور نشر ١٠ آلاف جندى من القوات المسلحة لتقديم المساعدة العاجلة للمواطنين فى المناطق الساحلية المتضررة من الزلزال.
وقالت الوكالة ، إنه تمت أيضا نشر ٣٥٠٠ من قوات الشرطة الوطنية فى قرى «مانابي» و«إزميرالداز» و«جواياس إى سانتا إلينا»، بالإضافة إلى نشر ٥٠٠ من قوات الإطفاء فى قريتى «مانابي» و«بدرنالز» للمساعدة فى جهود الإغاثة.
وأضافت أنه تمت إقامة خمسة ملاجئ لإيواء العائلات التى تم إجلاؤها من منازلها فى أعقاب الزلزال. ومن ناحيته، أعلن الرئيس رافايل كوريا، الذى يزور الفاتيكان حاليا، وصول مساعدات من كولومبيا والمسكيك التى أرسلت فرق انقاذ.
وتابع كوريا: «أدعو البلاد إلى الهدوء والوحدة»، معبرا عن «تضامنه وتعاطفة مع أسر الضحايا».
وقال معهد الجيوفيزياء الإكوادورى إن الزلزال ألحق أضرارا كبيرة فى المنطقة الواقعة فى مركزه وكذلك أيضا فى مناطق بعيدة مثل مدينة جواياكويل جنوب كيتو، مشيرا إلى أن مركز الزلزال يقع فى ولاية مانابى جنوب غرب البلاد.وفى مطار جواياكيل، خرج المسافرون مذعورين من المبني. ويعتبر هذا الزلزال العنيف الأقوى من نوعه الذى تشهده الإكوادور منذ عام ١٩٧٩.
وفى الوقت ذاته، أعلن معهد الجيوفيزياء فى البيرو أن زلزالا بقوة ٧٫٤ درجات على مقياس ريختر ضرب شمال البلاد فى وقت متزامن مع زلزال الاكوادور.
ومن ناحيتها، أعلنت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية إن زلزالا بقوة ٦٫١ درجة وقع جنوب شرقى جزيرة تونجا بالمحيط الهادئ أمس، مشيرة إلى أنه وقع على بعد ٢٧٧ كيلومترا جنوب شرقى العاصمة نوكو ألوفا وعلى عمق ٦٦ كيلومترا.
وفى طوكيو، يسابق عمال الإنقاذ الزمن لمواجهة مخاطر انزلاقات جديدة للتربة، فى أعقاب سلسلة من الزلازل فى جنوب غرب اليابان التى يمكن أن تتلقى مساعدة الطيران الأمريكي.
وفى ولاية كولورادو الأمريكية، ألغت شركات الطيران الدولية أكثر من ٨٠٠ رحلة جوية وأكثر من ٦٥٪ من عمليات الإقلاع والهبوط فى مطار دنفر الدولي. وقالت سلطات المطار إن هناك عاصفة ثلجية عاتية ضربت ولاية كولورادو وأدت لسقوط ثلوج بلغ ارتفاعها ٦١ سنتيمترا فى بعض مناطق الولاية، مما أجبر شركات طيران على إلغاء معظم الرحلات الجوية المقررة.