رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فنانون ومؤلفون ..واستمرار التعاون
إمام ومعاطى..الفخرانى وعبدالرحيم... نيللى ونعوم... الصاوى والحناوى

تقرير- موسى حسين:
تشهد دراما رمضان المقبل استمرارا لظاهرة ارتباط بعض الفنانين بالمؤلف التى ظهرت خلال السنوات الماضية ومنهم الثنائى عادل إمام ويوسف معاطى اللذان يلتقيان هذا العام للمرة الخامسة من خلال مسلسل مأمون وشركاه

وكان قد اجتمعا معا من قبل فى صاحب السعادة وفرقة ناجى عطا الله والعراف وأستاذ ورئيس قسم ، أيضا يحيى الفخرانى يلتقى مع المؤلف عبدالرحيم كمال للمرة الرابعة من خلال مسلسل فى بيتنا ونوس ومن قبل اشتركا فى 3 أعمال هى دهشة والخواجة عبدالقادر وشيخ العرب همام وبالمثل تلتقى نيللى كريم مع المؤلفة مريم نعوم للمرة الرابعة وهى سقوط حر الذى يتم تصويره حاليا ومن قبل مسلسلا ذات وسجن النسا وتحت السيطرة أما الفنان خالد الصاوى فقد قدم 3 أعمال تأليف محمد الحناوى وهى تفاحة أدم وخاتم سليمان وهى ودافنشى الذى يتم تصويره حاليا ، وحول هذه الظاهرة تقول الناقدة خيرية البشلاوى: إن هذه اللقاءات هى نوع من الشللية وعبارة عن مؤسسات خاصة تكون فيها السطوة للنجم وأصبح المؤلف نفسه يعرف مايريده النجم ويكتب له عملا تفصيلا وأصبحت هناك مجموعات وكيانات مرتبطة بعضها ببعض سواء بين النجم وابنه أو شركة الإنتاج والنجم أو المؤلف والبطل أو الفضائية وعناصر العمل وهى كلها تصب فى مصلحة الشخصية بدليل ان إنتاجنا سنويا يتعدى 40 مسلسلا معظمها فاشل ولايؤدى الى شىء ولايناقش قضايا الوطن الحقيقية ويجرى وراء السطحية والتفاهات والمكسب المادى كما أصبح المؤلف يعرف طريقة الصورة الأنسب لتلميع النجم لدى الجمهور لتحقيق المصلحة واحتكار كل مايمكن احتكاره ولايوجد ارتباط حميم لمصلحة المجتمع وهذا التكرار لايصب فى مصلحة المجتمع ومن هنا فالتنوع مطلوب حتى لايحدث الملل وأيضا ضعف للأفكار وللمنتج والتنوع غالبا مايطرح الأفكار الجديدة وتضيف فى رأيى ان أفضل الإرتباطات جمعت بين نيللى كريم ومريم نعوم لأن نيللى لديها إحساس بالمسئولية ورغبة فى الإجادة والتطور وإرضاء المزاج العام وقدمت مايفيد المجتمع ومنحازة لقضايا المجتمع الهامة والارتباط الثانى الناجح الذى يأتى فى الترتيب الأول مكررا هو مسلسلات الفخرانى مع عبد الرحيم كمال حيث استطاع عبدالرحيم كمال تسليط الضوء على قضايا المجتمع بشكل متوازن وحساسة ومشوق خاصة فى أعمال الصعيد المتنوعة.

بينما اختلف فى تحليل الظاهرة الكاتب عبد الرحيم كمال مؤكدا أنه مادام هذا الارتباط يؤدى الى نجاحات فما المانع من تكراره فمادام المنتج جيدا ويلاقى الإقبال من الجمهور والنقاد فلامانع من تكرار الأعمال بين الطرفين أو عدة أطراف أخرى والمعيار الحقيقى هو النجاح والحصول على نسب المشاهدة العالية من خلال مضمون جيد يطرح قضايا المجتمع المختلفة ويتناسب مع الظروف التى تمر بها مصر حاليا فلايجب اللعب على أوتار حساسة من أجل مكاسب واهية تضر بالمجتمع أكثر مما تنفعه وأنا قدمت عدة أعمال مع الفخرانى وأعتقد انها ناجحة حسب ردود الأفعال وأنا مستعد لتقديم 100 مسلسل معه مادامت الفكرة المطروحة جيدة والرؤية بيننا واحدة ولايمكن من وجهة نظرى أن يضحى أى نجم بمكانته من أجل قبول عمل غير مقنع بالنسبة له والنجوم الكبار تحديدا لاتنقصهم النجومية أو المكانة الاجتماعية أو المادية حتى يقبلوا أعمالا دون المستوى بحجة أن المؤلف صديقه وهناك نجوم رفضوا أعمالا كثيرة فى هذا الشأن، ويضيف: فى كل أعمالى مع الفخرانى كنت أكتب مايمليه على ضميرى ووطنيتى ولم يتدخل الفخرانى على الإطلاق فيما أكتب وهو لايحب التكرار فكل أعمالنا مختلفة تماما عن بعضها البعض والنجم الكبير لايحتاج الى تفصيل وأنا كمؤلف لايمكن أن أكتب عملا إلا إذا كان ذات مضمون جديد وجيد فالنص أساس العمل الناجح وأتمنى العمل مع الفخرانى العمر كله مادامت النجاحات متواصلة ومستمرة من أجل المشاهد أولا وأخيرا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق