رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المخابرات الأمريكية استعانت بخدمات «فونسيكا» لإخفاء أنشطتها

برلين - «أ.ف.ب» :
ذكرت صحيفة ألمانية أمس أن عناصر أجهزة مخابرات عديدة من بينها وكالة المخابرات المركزية «سى آى إيه» الأمريكية استعانوا بخدمات مكتب المحاماة البنمى «موساك فونسيكا» محور فضيحة «أوراق بنما» بهدف «إخفاء» أنشطتهم.

وكتبت صحيفة «سود دويتشه تسايتونج» التى تصدر فى ميونيخ «أن عناصر مخابرات ومرشديهم استخدموا على نطاق واسع خدمات المكتب» البنمي.
وأضافت أن «عملاء مخابرات فتحوا شركات وهمية لإخفاء عملياتهم (..) وبين هؤلاء وسطاء مقربون من وكالة المخابرات المركزية».
وأوضحت الصحيفة أن بين زبائن مكتب المحاماة البنمى «عددا من أطراف» فضيحة إيران والكونترا التى تتعلق بتسهيل مسئولين أمريكيين عمليات بيع أسلحة لإيران سرا فى ثمانينيات القرن الماضى بهدف الإفراج عن رهائن أمريكيين ومساعدة متمردى الكونترا فى نيكاراجوا.
وكتبت الصحيفة الألمانية تقول إن «أوراق بنما» تظهر أيضا أن «مسئولين حاليين أو سابقين رفيعى المستوى فى أجهزة مخابرات ثلاث دول على الأقل» هم بين زبائن المكتب البنمي.
من جانب آخر، كشفت منظمة «أوكسفام» البريطانية النقاب عن أن ثلاثة أرباع الشركات التى تلقت قروضا من البنك الدولى مخصصة لتمويل مشروعات تنمية فى إفريقيا مررت هذه الأموال عبر جنات ضريبية.
ومن ٦٨ شركة حصلت فى ٢٠١٥ على قروض من الشركة المالية الدولية فرع البنك الدولى الذى يمنح قروضا للشركات الخاصة، مررت ٥١ شركة تلك الأموال عبر أراضى تعتبر جنات ضريبية وأساسا عبر جزيرة موريشيوس، بحسب بيان للمنظمة.
وأضافت أوكسفام أن هذه الشركات «حولت بشكل مقنع (تلك القروض) إلى استثمار أجنبى مباشر» وهو ما أتاح لها الحصول على تسهيلات ضريبية ومزايا أخرى فى الوقت الذى تحتاج فيه أفقر مناطق العالم «لضرائب الشركات للاستثمار فى الخدمات العامة والبنى التحتية».
وأوضحت سوزانا رويز مستشارة السياسة الضريبية لدى أوكسفام أنه «لا معنى لإنفاق البنك الدولى المال لحث الشركات على الاستثمار فى التنمية إذا كان يغض الطرف عن واقع أن هذه الشركات يمكن أن تغش فى البلدان الفقيرة بشأن العائدات الضريبية الضرورية لمكافحة الفقر وعدم المساواة».

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق