شهد مستشفى تهانج دو بمدينة شيآن، عاصمة مقاطعة شنشى شمال غرب الصين، أغرب حالة لولادة طفل أنابيب فى البلاد، حطمت عدة أرقام قياسية، حيث أنجبت سيدة يبلغ عمرها 40 عاما طفلها الثانى بعد 12 عاما من إنجاب طفلها الأول بنفس الطريقة.
المثير فى قصة طفل الأنابيب الجديد، أنه جاء نتيجة حمل الأم باستخدام بويضة مخصبة لها تم تجميدها بالمستشفى منذ 13 عاما، وهو رقم قياسى صينى فى هذا المجال، ففى أغسطس قام فريق طبى فى المستشفى بسحب بويضات من السيدة، وبعد إخصابها من زوجها، نتج 8 أجنة تم زرع أحدها فى رحمها لتنجب طفلها الأول عام 2004، فيما طلبت تجميد الأجنة الـ7 الباقية، رغم تطبيق سياسة الطفل الواحد فى الصين.
وعقب انتقال الصين رسميا إلى سياسة الطفل الثانى العام الماضي، ذهبت السيدة إلى المستشفى وطلبت إجراء عملية لزرع جنين من الأجنة المجمدة فى رحمها لإنجاب طفلها الثاني، وعقب إجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة ، قام فريق طبى بالمستشفى بإنعاش أحد الأجنة، ونجحت العملية وحملت السيدة لتنجب طفلها الثانى فى 2016، الذى يوافق عام القرد حسب التقويم القمرى الصيني، وهو العام الذى يتفاءل الصينيون به ويعتبرون مواليده من المحظوظين الذين يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء.وقالت وانج شياو هونج، مديرة مركز الطب التناسلى بمستشفى تهانج دو، إن المستشفى قام حتى الآن بتجميد 100 ألف جنين لـ23 ألف زوج يعانون من مشاكل الإنجاب، وتمكن المركز من إنعاش أكثر من 27 ألف جنين، بنسبة نجاح بلغت 60%، وهو أعلى من المعدلات العالمية فى هذا المجال.
«فيس بوك» يحاول اختراق سور الصين
مازال مارك زوكربرج مؤسس موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ، يحاول الحصول على موافقة الصين إنهاء الحظر المفروض على الموقع فى البلد الذى يتجاوز عدد مستخدمى الإنترنت فيه الـ700 مليون مستخدم.
كانت آخر محاولات زوكربرج خلال زيارته العاصمة الصينية بكين نهاية مارس الماضى لحضور الاجتماع السنوى لمنتدى التنمية الصيني، ولقائه ليو يون شان، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني، ورغم إعراب المسئول الصينى عن أمله أن يعمل فيسبوك مع شركات الإنترنت الصينية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لجعل ناتج تطوير الإنترنت يعود بالنفع بصورة أفضل على كل الدول، فإنه لم يقدم وعدا صريحا لمؤسس فيسبوك بعودته إلى لعمل فى الصين.
وفى رده على سؤال حول إمكانية السماح لـ"فيسبوك" بالعمل فى الصين، قال تشو شو تشن، أمين عام جمعية كل الصحفيين الصينيين، إن عودة فيسبوك للعمل فى الصين يتوقف على التزام الموقع بالقوانين واللوائح الصينية المنظمة لعمل الإنترنت، وأن يراعى العادات والتقاليد والخصوصية الصينية.
واعتبر تشو، خلال لقائه مع وفد من الصحفيين العرب بالعاصمة الصينية بكين، أن مستخدمى الإنترنت فى الصين يتمتعون بمواقع التواصل الاجتماعى الصينية، التى تتوافق مع عاداتهم، مشيرا إل أن موقع "ويبو" وتطبيق "ويتشات" الصينيين يستخدمهما أكثر من 700 مليون مستخدم داخل الصين، بالإضافة إلى عشرات الملايين من المستخدمين حول العالم من غير الصينيين.
يذكر أن موقع فيسبوك تم حظره فى الصين مع عدد من مواقع التواصل الاجتماعى عام 2009، بعد اتهامات من الصين للموقع بلعب دور فى إشعال فتنة "أورومتشي"، التى سقط على إثرها ضحايا من قومية "الإيجور" المسلمة، ومنذ ذلك الحين يحاول زوكربرج الحصول على موافقة السلطات الصينية بعودة الموقع إلى العمل، وقد بذل فى ذلك جهودا كبيرة، حيث استغرق 3 سنوات فى تعلم اللغة الصينية، وزار بكين العام الماضى وألقى محاضرة باللغة الصينية حول أهداف شركته فى جامعة تسينغهوا.
طرود «القات» البريدية
اعتقلت قوات الأمن فى مقاطعة هوبى بوسط الصين، طالبا يمنيا يدرس فى مدينة ووهان التابعة للمقاطعة، بعد ضبط طرد بريدى به أوراق من نبات القات المخدر كان مرسلا إليه، و اعترف الطالب بأنه اشترى المخدر من على الإنترنت من بائع إفريقى مقيم فى إندونيسيا بغرض الاستخدام الشخصى والبيع. وتعتبر زراعة وحيازة وبيع واستهلاك نبات القات، الذى يحتوى على منبه شبيه الامفيتامين غير قانونى فى الصين، وكانت جمارك مدينة داليان بشمال شرق الصين قد عثرت اول مارس الماضى على 7 طرود بريدية تحتوى على أكثر من 60 كيلوجراما من القات، كانت مرسلة من إثيوبيا إلى سكن جامعى فى المدينة. وكانت الصين أضافت القات، الذى كان يُطلق عليه "الشاى العربي"، إلى قائمة المخدرات والأدوية الخاضعة للمراقبة بشكل رسمي، وصدر أول حكم بالإدانة فى قضية لتهريب القات إلى داخل الصين فى 21 يوليو 2014، حيث أعلنت النيابة العامة بمدينة هانجتشو بمقاطعة تشجيانج أنه تم الحكم بسجن متهم إثيوبى 7 أشهر وتغريمه 30 ألف يوان.
رابط دائم: