رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

استئصال 52 حالة أورام باستخدام الروبوت بقصر العينى

◀ عبير فؤاد أحمد
إنجازات وتحديات ومطالب حملها المؤتمر السنوي لقسم طب النساء والتوليد بقصر العيني والذي يشهد 14 ألف حالة ولادة سنويا بخلاف خدمات التشخيص والعلاج لمختلف أمراض النساء إلي جانب إعلان نتائج الخبرة المصرية في علاج الحالات المعقدة من أورام النساء باستخدام الروبوت. وتحت عنوان صحة المرأة مسئوليتنا، دعى د.أحمد أبو النصر رئيس قسم التوليد وامراض النساء ورئيس المؤتمر، أساتذة المجال على مستوي الجامعات المصرية المختلفة لوضع بروتوكولات العلاج والتشخيص تماشيا مع المسئولية العلمية والأخلاقية تجاه خدمة المرأة. ومن أهم هذه النقاط تحديد قواعد إتخاذ قرار الولادة القيصرية والحالات التي يجب أن تتم فيها، كخطوة هامة لمواجهة فوضي إجراء عمليات الولادة القيصرية التي تشكل نصف الولادات فى العام وربما تجاوزها.

ويخدم قسم النساء والتوليد نحو 50 ألف امرأة سنويا بحسب قول د. جمال عبد السميع رئيس وحدة الطوارئ بقسم أمراض النساء والتوليد، من بينها 14 ألف حالة ولادة مابين طبيعية وقيصرية، محذرا من عدم القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمة وتلبية طلبات الولادة نظرا لتأخر التوسعات مقابل الأعداد المتزايدة من المريضات والزيادات الأخرى المتوقعة نظرا لإغلاق بعض المستشفيات المجاورة. وحاليا يناظر قسم النساء والتوليد 3500 حالة شهريا ما بين التشخيص والعلاج والرعاية المركزة لحالات الولادة والحمل المتعدد وخارج الرحم والإجهاض ونزيف ما بعد الولادة حيث تستقبل وحدة رعاية حديثي الولادة نحو 15% من إجمالي الولادات في مصر. ولذلك فإن هناك مطالبات بضرورة الإسراع في إتمام خطة تطوير قسم الطوارئ بمستشفي النساء والتوليد، وضم قسم 11 ليكون تابعا لوحدة طوارئ النساء والتوليد لكونه من البداية جزءا من مستشفي النساء والتوليد.

من جانبه استعرض د.أحمد المناوي أستاذ أمرض النساء بقصرالعيني، خبرة 4 سنوات من جراحات استئصال الأورام باستخدام الروبوت والتي تجرى بالمعهد القومي للأورام بالمجان باستخدام أحدث أجيال الروبوت حيث تم إجراء 52 حالة معقدة لعلاج أمراض نساء منها 32 حالة تعاني أوراما ليفية أو استئصال رحم لأسباب مختلفة. وذلك بخلاف جراحات أخرى لاستئصال أورام من القولون والمثانة. وأوضح د.المناوي دور الروبوت في الحالات المعقدة والتي لا يمكن إجراؤها بجراحات فتح البطن أو المناظير. ومنها المرضي ذوي الأوزان المرتفعة أوالحالات الحرجة وعالية الخطورة كمرضي الضغط والسكر المرتفع أو من أجروا أكثر من عملية جراحية بفتح البطن. وتؤكد أحدث الأبحاث العلمية المنشورة خلال شهر فبراير 2016 الدور الناجح للروبوت في استئصال الأورام حيث تمتاز بنتائج أفضل وتقليل عوامل الخطورة علي المريض.

كما تناول د.أحمد زكريا أستاذ طب النساء وسكرتير عام المؤتمر، التأثير السلبي لزيادة الوزن والسمنة علي احتمالات فقد الحمل، حيث تزيد احتمالات فقد الحمل إلي 50% في الحوامل السمينات واللاتي يرتفع مؤشر كتلة الجسم عن 85كجم/م2، وذلك وفقا لنتائج بحث شمل 8 آلاف مريضة، ناصحا بضرورة إنقاص أوزانهن بصورة طبيعية قبل اتخاذ قرار الحمل، وهو ما أكد عليه د.محمد الشربيني أستاذ النساء والتوليد بقصر العينى، متحدثا عن المشاكل المرتبطة بالاستخدام الشائع لعمليات إنقاص الوزن مثل عمليات تحويل المسار وتكميم المعدة حيث تعاني المرأة بعد ذلك من مشاكل الحمل وارتفاع احتمالية السقوط. وهو ما يرجع إلي عدم الاختيار الصحيح لنوع العملية وفقا لحالة المريضة، أيضا جهل المريضة بما يترتب علي العملية من اختلاف نوعية الطعام واختلال توازن الاملاح والمعادن بالجسم وتبعاتها علي الصحة أثناء الحمل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق