رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الإعلام السعودى يواصل اهتمامه بالزيارة
قمة الأخوة والخير .. «رسالة وحدة» فى مواجهة مشروعات التقسيم

الرياض- أ.ش.أ:
الرئيس السيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز
استحوذت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للقاهرة، والتى بدأها أمس الاول وستستمر 5 أيام، واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى لخادم الحرمين فى مطار القاهرة، ومراسم الاستقبال الرسمية فى قصر الاتحادية على اهتمامات الصحف ووسائل الإعلام السعودية.

وقد أبرزت الصحف المباحثات الثنائية بين الزعيمين، والتى جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما أبرزت الصحف تغريدة الرئيس السيسى التى رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وقال «أرحب بأخى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين على أرض وطنه الثانى مصر.»

وجاءت العناوين الرئيسية للصحف كالتالي: «السعودية ومصر.. أخوة ومصير واحد «، «مصر تستقبل سلمان.. لن ننسى مواقفه المشرفة «، «قمة سعودية مصرية لخير الأرض ورفاهية الإنسان».»

سلمان فى مصر.. أما بعد

وفى افتتاحيتها بعنوان «سلمان فى مصر.. أما بعد»، قالت صحيفة «الرياض»: «فى زيارته إلى مصر يؤسس خادم الحرمين لقواعد أكثر رسوخا فى العلاقات بين الرياض والقاهرة، فكلا البلدين يقف اليوم أمام لحظة يستوجب معها أن يصنعا التاريخ، ويخبرنا المشهد الذى رأيناه، وحالة الاحتفاء الكبيرة التى ظهرت عليها القمة السعودية ـ المصرية التى بددت ونقضت غزلا حاكته أياد تجيد نظم المكائد والتوترات، إننا أمام زيارة ستشهد فعاليات استثنائية برمزية ودلالات ستتركان أثراً ممتداً سيكون مادة ثرية للمحللين والمراقبين».

وأضافت: «أن تلتقى السعودية ومصر فهذا تقدم لا يريده من يرى فى العرب مهددا استراتيجيا لطموحات غير مشروعة، فالرهان كان على تراجع العرب عبر بوابة الربيع العربي.. بل إن مفاعيل الزيارة التى يقوم بها الملك سلمان لن تؤتى أكلها للمملكة أو مصر فقط، بل ستجنى فوائدها عربيا وإسلاميا على المستويين الشعبى والرسمي، فالزيارة تأتى فى لحظة يتم فيها الإعداد لقمة عربية متعثرة وقبيل انعقاد قمة إسلامية فى اسطنبول، ولا شك أن ما ستخرج به القمة السعودية ـ المصرية سيسمع صداه فى القمتين سابقتى الذكر».

واستطردت: إن أهمية الزيارة ليست فقط فى الاتفاق على حزمة المشروعات الاقتصادية والتنموية، بل بما ستظهره من قوة ووحدة فى لحظة يعاد فيها الحديث عن مئوية «سايكس بيكو» وتقسيم الوطن العربي.

وقالت: «فى كل لحظة من تاريخ مصر كانت المملكة تقف بجوار هذا البلد إيمانا بدوره ومكانته، والقاهرة كذلك لا يمكن إغفال دورها وأهميتها، فالمنطقة بدونها مختلفة، ومعها أيضاً مختلفة، واستعادة مصر لعافيتها ضرورة، ونهضتها مطلب.

بوصلة الأمن العربي

وتحت عنوان «بوصلة الأمن العربي» قالت صحيفة «عكاظ» إن العاصمة المصرية القاهرة شهدت أمس، حدثا وصفه المراقبون بالتاريخى بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فى أول زيارة رسمية إلى مصر، نظرا لخصوصية العلاقات السعودية المصرية.. وما يمثله البلدان من ثقل سياسى على الصعيدين العربى والعالمي، واعتبار الرياض والقاهرة بوصلة الأمن العربى المشترك.

وأضافت أنه ومن حيث التوقيت جاءت الزيارة فى مرحلة مهمة، وتحمل مؤشرات على قدر كبير من الأهمية، نظرا للتحديات الكبيرة التى تواجه المنطقة، وفى مقدمتها الأزمتان السورية واليمنية،وملفات عديدة تحتاج إلى توافق فى الرؤى والتشخيص، وتحالف يتصدى للإرهاب، ويحمى مستقبل الأمة، إضافة إلى تعزيز العلاقات ما بين البلدين وإحباط المخططات التى تحاك ضد أمن واستقرار المنطقة ورد على المشككين، وصفعة قوية لكل من يحاول العبث بمقدرات الشعوب، وحماية التكامل السعودى المصرى من المتربصين.

كما تأتى الزيارة تأكيدا أن العلاقات بين الرياض والقاهرة تتجاوز كل الأزمات، وكل اختلافات وجهات النظر.. ويتطلع المراقبون بتفاؤل إلى أن تحقق الزيارة النتائج المتوقعة، وإتمام مسيرة بنود الشراكة الكاملة فى علاقات البلدين باعتبارهما رمانة الميزان لتصحيح الوضع العربي، ومنع بركان الانفجار، وتحقيق الآمال والتطلعات، فيما يخدم الشعبين السعودى والمصرى والأمة العربية.


ثوابت أكبر من «محاولات التعكير»

تحت هذا العنوان، قالت صحيفة «الشرق» إن فى زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين وتعميق للعلاقات الاستراتيجية التى وصلت إلى عمقٍ جديد لتمثل ركيزة قوية ودعامة للعمل العربى المشترك.

وأضافت ان التعاون بين القيادتين والبلدين نموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقات الثنائية بين الدول العربية والإسلامية مؤكدة ان المملكة داعم لاستقرار مصر فى كل الظروف مشيرة الى ان العلاقة الأكثر من متميزة بين الرياض والقاهرة أكبر من أى محاولات من جانب بعضهم لتعكيرها، وهذه المحاولات واهمة ولم تفلح فى زعزعة أى ثابت.

وقالت: إن أنظار العرب والمسلمين تتجه حاليا إلى القاهرة مع وصول خادم الحرمين الشريفين إليها فى زيارةٍ تاريخية مشيرة الى تصريحات الامين العام لجامعة الدول العربية التى قال فيها إن الاتفاق بين الرياض والقاهرة على استراتيجية واحدة فى مواجهة أوضاع المنطقة سيكون له تأثير إيجابى كبير عليها.

ومن ناحية أخري، شدد الأزهر، على الدور الكبير الذى تقوم به السعودية فى الدفاع عن الإسلام وذلك فى إطار ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وقال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، لـصحيفة «الشرق الأوسط» الدولية فى طبعتها السعودية إن المملكة تشارك بقوة وإخلاص فى الحرب على الإرهاب والدفاع عن الإسلام، كما أنها تدعم بقوة جهود الأزهر باعتباره منارة للوسطية فى العالم الإسلامى لنشر وسطية الإسلام وسماحته.

مضاعفة الاستثمارات السعودية بمصر

وقد توقعت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد أن ترتفع حزمة الاستثمارات التى أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من 30 مليار دولار إلى أكثر من 60 مليار دولار، وذلك بعد أن أبدى عدد من المستثمرين السعوديين رغبتهم فى إقامة عدد من المشاريع الاقتصادية فى مصر، فى ظل عزم الحكومة تذليل العقبات كافة أمام رجال أعمال المملكة.

وأضافت خورشيد - لصحيفة عكاظ السعودية - أن هناك عددا كبيرا من الشركات السعودية بدأت فى إجراء دراسات جدوى لعدد من المشاريع الاقتصادية فى مصر، وأن رجال الأعمال السعوديين يتطلعون للاستثمار فى عدد من القطاعات المهمة التى تمتلك فرصا استثمارية قوية، لافتة إلى أن عدد الشركات العاملة فى الرياض والقاهرة تجاوز 5000 شركة، من بينها أكثر من 3500 شركة سعودية تعمل فى مصر، بعدد من المجالات، لتحتل المملكة المرتبة الأولى عربيا والثانية عالميا فى الاستثمارات.

وقالت الوزيرة إن الزيارات المتكررة بين البلدين أوجدت أمورا إيجابية لجميع المستثمرين، لدرجة أن المستثمر السعودى يعرف كل شيء عن مجالات الاستثمار فى مصر مثله مثل المستثمر المصري، موضحة أنه سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن استثمارات سعودية جديدة فى مصر بعدد من المشاريع الكبيرة، مثل استصلاح الأراضى وإقامة مشاريع سياحية وعقارية وصناعية ثقيلة، مع التركيز على صناعة البتروكيماويات، والصناعات الغذائية، وقطاع الاتصالات والقطاع المالي، وهى قطاعات جاذبة للاستثمارات السعودية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق