العديد من الملفات المهمة تنتظر وزير الطيران شريف فتحى الذى أصبح «ثامن» وزير للطيران منذ ثورة يناير.. وهى ملفات تحتاج الى استراتيجيات ورؤى جديدة وأفكار «خارج الصندوق»
ومن أهم هذه الملفات استمرار مشروعات تحديث المطارات ومدينة المطار ورفع كفاءة العنصر البشرى من خلال منظومة تدريبية متكاملة تراعى احتياجات قطاع الطيران وضرورة الارتقاء بمستويات الأداء والخدمات بالمطارات, وهنا نقترح إجراء استطلاعات دورية لآراء المسافرين شهريا بكل مطار لقياس مستوى الخدمات والأداء.. كما تشكل منظومة الأمن بالمطارات المصرية تحديا رئيسيا فى ظل ما تتعرض له من تشكيك من بعض الجهات الأجنبية برغم أن كل التفتيشات الدولية والإقليمية بالمطارات المصرية أكدت تطبيق أعلى المعايير الدولية فى تأمين المطارات، وهو ما يتطلب تطوير أداء القائمين على المنظومة الأمنية وتدريبهم وتزويدهم بأحدث الوسائل التكنولوجية.
ومن الملفات المهمة ضرورة التنسيق بين وزارتى الطيران والسياحة لاستعادة الحركة السياحية والجوية الى مصر مع قيام كل وزارة بدورها الرئيسي.. أيضا يمثل تحسين وتطوير الخدمات على رحلات مصر للطيران وتقليل الخسائر وعودتها للربحية وتحديث الأسطول تحديا كبيرا وسط منافسة قوية اقليمية ودولية.. كما أن مطالب العاملين تعد ملفا شائكا يحتاج لمعالجة متأنية وشفافية
وهناك أيضا مشكلات الطيران الخاص فى مصر التى تحتاج الى حلول غير نمطية وسريعة باعتباره أحد أجنحة منظومة النقل الجوي.
بقيت نقطة مهمة وهى الدور الكبير الذى قام به وزير الطيران السابق الطيار حسام كمال فى قيادة منظومة الطيران فى ظروف صعبة بذل خلالها جهودا كبيرة مع جميع العاملين للنهوض بالنقل الجوى المصرى مما زاد من ثقة المؤسسات الدولية فى تمويل المشروعات وهو ما يوجب توجيه التحية له وللعاملين بالطيران المدني.
رابط دائم: