رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

دمج «الطفل العربى» ذى الإعاقة .. واجب مجتمعى

منى السيد
تحت عنوان «دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع» انطلقت يوم السبت الماضى ورشة العمل الإقليمية التى تستمر لمدة 5 أيام بتنظيم من المجلس العربي للطفولة والتنمية، بالشراكة والتعاون مع كل من برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» وجامعة الدول العربية، والمنظمة الكشفية العربية، والبنك الإسلامي للتنمية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الايسيسكو»، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.

افتتح أعمال الورشة الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بكلمة أكد فيها أن المجلس العربي للطفولة والتنمية قد أولى اهتماما بالطفل ذي الإعاقة من فترة طويلة إلا إنه يسعى إلى تنفيذ مشروع دمج الطفل العربي ذي الإعاقة في التعليم والمجتمع ليكون مشروعا متعدد الأهداف والمخرجات، وأن هذه الورشة تمثل برنامجا شاملا ومتكاملا لتدريب مجموعات من مدربي المدربين على توعية المجتمع بشكل عام والمعنيين بالتعليم والدمج والتعليم الدمجي. وأضافأنهبأن رغم كل الجهود الممتدة فإن عنصر الاستدامة يتطلب جهود كل المنظمات العربية ومواجهة ثقافة العزل وعدم تقبل الآخر، فالصعوبات أحيانا ليست مادية بل ثقافية، الأمر الذي يدفعنا إلى التأكيد على أن هذه القضية في الأساس قضية مجتمعية ثقافية سياسية، والأمل معقود على إعمال ثقافة الدمج وقبول الآخر والاختلاف، وهذا لن يتحقق إلا من خلال توافر الديمقراطية والحرية التي لن تقوم العدالة الاجتماعية دونهما.

أما الدكتور صلاح الجعفراوي ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «الإيسسكو» فقد أكد أن تعليم الأطفال ذوي الإعاقة هو حق من حقوق الإنسان ومسئولية وواجب مجتمعي تؤكد عليه القيم الإسلامية الحريصة على احترام كرامة الإنسان سليما كان أو معاقا، كما تؤكد عليه المواثيق والإعلانات والاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة.، وأنه واجب على وزارات التربية والتعليم أن تدرج في دولنا قضية دمج الأطفال ذوي الإعاقة في سياساتها وخططها وان تولي اهتماما بتدريب العاملين في مدارس الدمج والعمل على تطوير معارفهم وتعزيز قدراتهم وتوسيع مداركهم واتجاهاتهم الإيجابية من خلال توظيف الدمج كأسلوب وممارسة.

كانت د.سهير عبد الفتاح الخبيرة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية قد أشارت إلى أن هذه الورشة تأتي تزامنا مع الاحتفالات باليوم العربي للطفل اليتيم ويوم طيف التوحد، من أجل إعداد مدربين يتولون تدريب المشتغلين بدمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم والمجتمع، وذلك من خلال تطبيق الدليل التدريبي الذي أعده المجلس العربي للطفولة والتنمية ويستهدف بالأساس الدمج التعليمي والمجتمعي للأطفال ذوي الإعاقة.

شارك في أعمال الورشة أكثر من 60 متدربا من 12 دولة عربية (الأردن – الإمارات – البحرين – الجزائر – السعودية – السودان – الكويت -لبنان – ليبيا -مصر – المغرب – موريتانيا)، يمثلون المعلمين والعامين في مؤسسات التعليم والأخصائيين والعاملين في مراكز رعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأهيلهم في الدول العربية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق