رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«موساك - فونسيكا» تاريخ من التهرب الضريبى وغسيل الأموال

بنما - وكالات الأنباء :
تأسست شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة فى بنما، واشتهرت بتسهيل عمليات التهرب الضريبى على المستوى الدولي.

وجاء تأسيسها على يد اثنين من عتاولة القانون : الأول يورجن موساك الذى أنشأ الشركة قبل ٣٠ عاما، وقد ولد موساك فى ١٩٤٨ فى ألمانيا، وذلك قبل أن يهاجر إلى بنما مع عائلته حيث حصل على شهادة فى القانون، وخدم والده النازى فى وحدات النخبة فى الجيش الألمانى خلال الحرب العالمية الثانية.

أما المؤسس الثانى لمكتب المحاماة فونسيكا فقد ولد فى ١٩٥٢ ونال أيضا شهادة القانون فى بنما، لكنه تابع دراساته فى معهد لندن للاقتصاد.

وكان فونسيكا يدير شركة صغيرة قبل الاندماج مع موساك، وفتح المحاميان فى بادىء الأمر مكتبا فى الجزر العذراء البريطانية.

وبحسب الاتحاد الدولى للصحفيين الاستقصائيين فإن نصف الشركات التى أنشأها هذا المكتب - وهى أكثر من ١١٣ ألف شركة - كان مقرها فى جزر العذراء.

وفتح "موساك فونسيكا" فرعا جديدا فى دولة صغيرة فى المحيط الهادىء هى دولة "نيو".

وفى عام ٢٠٠١ كانت عائدات الشركة فى هذه الجزيرة مرتفعة إلى حد أنها ساهمت فى ٨٠٪ من الموازنة السنوية لنيو، ومنذ ذلك الحين، وبضغط دولي، أرغمت جزر العذراء البريطانية على التخلى عن نظام الأسهم بدون تسمية المالكين، وعاد موساك فونسيكا إلى بنما، وأنفقت الشركة المال فى محاولة لمحو الإشارات على الإنترنت التى تربطها بممارسات التهرب الضريبى وغسيل الأموال.

وبدأت عدد من الدول فى متابعة الشركة على رأسها البرازيل وذلك فى إطار فضيحة الفساد التى هزت البلاد وطالت شركة البترول العملاقة "بتروبراس" المملوكة للدولة.

وفى الولايات المتحدة، اعتبر قاض من نيفادا أن المكتب حاول عمدا إخفاء دوره فى إدارة فرعه المحلى فى هذه الولاية الأمريكية.

وأعلن فونسيكا الذى كان مستشارا للرئيس البنمى خوان كارلوس فاريلا منذ ٢٠١٤ أنه سيذهب فى إجازة، وذلك"للدفاع عن شرفه" فيما كانت الاتهامات فى ملف البرازيل تتكثف.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق