أوصى المؤتمر السنوى الرابع والستون للجمعية المصرية لجراحة التجميل، بالتعاون مع الجمعية الدولية لجراحات التجميل بمشاركة لفيف من العلماء على مستوى العالم جراحى التجميل بأن يتقدموا المسيرة فى تصحيح وضع جراحات التجميل فى مصر والعالم العربى
كما أوصى الإعلام بضرورة تعظيم دور جراحى التجميل فى العمليات التجميلية بحيث يستطيع المواطن العادى الحصول على المعلومات الطبية بكل سهولة من مصدر موثوق به
ناقش المؤتمر التطورات الحديثة فى جراحات التجميل، وركز على تقنية تطعيم الدهون وجراحات تجميل الأنف باستخدام الكمبيوتر، وتقنية أخذ أجزاء من الجلد لتطعيم الأنف، وتجميل التشوه جراحيا، ونقل العضلات من الجسم لتجميل شكل الوجه مع إخفاء التجاعيد..
واكد د. حسين صابر ابو الحسن أستاذ جراحة التجميل رئيس الجمعية المصرية للتجميل والإصلاح أنه استعرض أحدث التقنيات المقدمة من الأطباء الدوليين وهى حقن الدهون وإعادة الشكل الجمالى للوجه والصدر.
أن عمليات حقن الفيلر أو البوتوكس لها عيوبها، ومنها أن إجراءها يكون كل 6 أشهر لأن مفعولها لا يستمر طويلًا. مشيرا إلى أن أحدث التقنيات المستخدمة حاليًا فى مصر ودول العالم هى حقن الدهون بالخلايا الجذعية، موضحا إلى أنها طفرة علمية حيث يمكن أن تستمر مع المريض مدى الحياة وتخفى مظاهر الشيخوخة والتجاعيد.
واضاف رئيس المؤتمر أن أهم الأبحاث وهى التى تتعلق باستخدام حقن الدهون المتناهية الصغر (النانو) وهى تمثل تقنية عالية التحضير وتحضر داخل غرفة العمليات وهى دهون خاصة بالإنسان يتم تحويلها الى خلايا وإعادة استخدامها خاصة فى الهالات السوداء التى تعتبر مشكله تورق الكثيرين.
وقال ان جراحات التجميل آمنة بشرط البحث عن طبيب معروف ومسجل بوزارة الصحة وكليات الطب المختلفة، فكثير من المصريين يلجأون لمراكز التجميل خارج مصر معتقدين أنها أكثر تقدما وأماناً وهذا غير صحيح.
وأوضح د. عاطف إمام أستاذ جراحة التجميل والحروق بالأكاديمية الطبية العسكرية، أن لدينا ما يزيد على 600 من أساتذة جراحة التجميل، ولديهم القدرة على إجراء أصعب العمليات الجراحية الخاصة بالتجميل وعلاج الحروق والحوادث بفضل التقنيات والأجهزة الحديثة والاطلاع على أحدث الأبحاث.
وأكد أن الحروق تمثل 60 % من التجميل وأن الحروق تسمى مرض الفقراء، وأن الدول حاليا توجه جهودها لأقسام الحروق وتطويرها لأنها خارج نطاق الرفاهة.
وتمثل الحروق الكبرى من 15-20 % من جسم الإنسان البالغ و10% من الأطفال.
وأكد أن الجلد هو خط الدفاع الأول للجسم وفى حالة تعرض الإنسان للحروق لابد من سرعة تغطية الحروق بالملاءات النظيفة، ونصح الدكتور عاطف إمام السيدات بتجنب استخدام البوتوجاز والأدوات الكهربائية بملابس فيها نسبة ألياف صناعية، مع اتباع احتياطات الأمن، ولابد من توافر أشياء للحماية السريعة وأهمها الثلج والماء المثلج تليها بعض الكريمات المخصصة للحروق، رافضا استخدام الأشياء المتعارف عليها بين السيدات مثل معجون الأسنان، البيض والدقيق لأنها تحول الحرق من سطحى لعميق.
كما طالب الأمهات بمنع الأطفال من الاقتراب من فيش الكهرباء وعدم دخول المطابخ نهائىا ووضع الأشياء الساخنة بعيدا عن متناول أيديهم.
د. عمرو مجدى أستاذ جراحة التجميل كلية طب جامعة عين شمس وسكرتير عام يقول الجمعية المصرية لجراحى التجميل والاصلاح إن المؤتمر خصص ورشة عمل عن الخلايا الجذعية والبلازما الغنية بعوامل البناء وهذه التقنيات الحديثه تطور عملية الجراحات لأن المريض لا يشعر بالألم لمدة طويلة وايضا شكل الجروح فى يتحسن ويصبح صغيرا جدا لأنها تجرى بعدة طرق بالميكروسكوب والمنظار كذلك اداء الطبيب فى تحسن.
ووصف د. عمرو مجدى الدهون بأنها بنك غنى بالخلايا الجذعية ويمكن استخدامها لتطعيم أو حقن الأماكن التى أصيبت بضمور مع مرور الزمن وتستمر فترات طويلة قد تكون مدى الحياة. وأوضح أن عملية تطعيم الدهون، وتتفوق على الطرق التقليدية القديمة وليس لها أى تأثير ضار على الجسم بل تحسن من مظهره وتعيد إليه شبابه وحيويته.
رابط دائم: