رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى الربيع أطفالك دون مشاكل صحية

منال بيومى
فصل الربيع بجماله وأزهاره يعطى حيوية لكل ما حولنا ويدعونا للخروج الى الحدائق والمتنزهات.. ولكن كيف نستمتع بربيع دون مشكلات صحية؟

تجيب عن هذا التساؤل د. هند الأنشاصى استشاري طب الأطفال قائلة: إن الربيع يعتبر من أكثر فصول السنة التى تتسبب ظروفها المناخية فى إصابة الأطفال بالأمراض، وذلك نظرا لتفاوت درجات الحرارة خلال اليوم مابين الارتفاع وقت الظهيرة والبرودة فى الليل بالإضافة للرياح المحملة بالأتربة وحبوب اللقاح التى تتسبب فى الإصابة بالحساسية. وأنواع الحساسية فى الربيع متعددة ما بين حساسية الأنف والصدر والعين والحساسية الجلدية، وتعد الفطريات والفيروسات من أهم المسببات لها. ويعانى الطفل مريض حساسية الأنف من العطس وانسدادا بالأنف قد يسبب له ضيقاً بالتنفس، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الشعور بالحك أحياناً إلى سقف الحلق. وتتضمن الأعراض أيضاً حدوث رشح شديد بالأنف وقد يحدث نزيف من الأنف نتيجة تمدد الأوعية الدموية الدقيقة فى الغشاء المخاطى المبطن لجدران الأنف. وكذلك يعانى الطفل ألما وشعورا بحكة داخل الأذن وقد تحدث مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية. وتستمر فترة المعاناة وتتكرر النوبات طوال فصل الربيع وأشهر الحساسية الموسمية. وتضيف د.هند قائلة إنه إذا كان الطفل يعانى من الحساسية الموسمية بسبب حبوب اللقاح، فعلى الأم اتباع الخطوات التالية:- الحرص على بقاء الطفل داخل المنزل فى الأيام التى تنشط بها الرياح والأتربة وتزداد فيها نسبة حبوب اللقاح المتطايرة فى الجو.- تحديد أوقات للعب الطفل فى الخارج على أن تكون فى الصباح الباكر أو فى فترات ما بعد الظهر فقط.- الحرص على أن تكون كل نوافذ وأبواب المنزل مغلقة طوال موسم الحساسية عند الطفل حتى لا تتطاير حبوب اللقاح الى داخل المنزل- مراعاة اغلاق نوافذ السيارة فى أثناء القيادة .- تشجيع الطفل على الاستحمام وغسل شعره لتنظيفه من أى حبوب لقاح قد تكون استقرت على جسمه.-عدم التدخين نهائيا فى المنزل. ـ قليل نسبة الرطوبة داخل المنزل قدر الإمكان، والسماح لأشعة الشمس بالعبور الى داخل البيت، خصوصاً غرف النوم.- رفع السجاد من الأرض لأنه يشكل مرتعاً للحشرات والطفيليات والفطريات، ويفضل أن تكون أرض المنزل من البلاط أو الخشب.- عدم وضع نباتات الزينة داخل الغرف.- التخلص من الحيوانات الأليفة.وعن حساسية الصدر تقول د. الانشاصى إنه مرض مزمن يصيبتالشعب الهوائية ويتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق النفس الشديد مع الصفير.توقد يكون العامل الوراثى أحد مسبباته ويعانى الطفل مريض حساسية الصدر سعالا مستمرا وضيقا وصعوبة فى التنفس مصحوبةً بصوتتصفير فى حالة اشتداد النوبة. ولتجنب نوبات الحساسية تنصح الأم بتجنب الأجواء الباردة وتخفيف ملابس الطفل تدريجياً وعدم الانتقال فوراً من الملابس الشتوية إلى الصيفية، لأن الجسم فى حاجة إلى الملابس الانتقالية. وينبغى الحرص على تناول الطفل الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضراوات وتجنب الوجبات السريعة نظرا لاحتوائها على المواد الحافظة. كما ينصح بتهوية غرف النوم، ومعالجة السجاد والفرش بتعريضها باستمرار لأشعة الشمس.تأما عن الرمد فهو كلمة تطلق على أى التهاب خارجى للعين، وتسميته الربيعى نسبة إلىتالفترة الزمنية التى ينتشر فيها المرض وهى فصل الربيع.تتتحيث يشعر الطفل بالآلام ويعانى الاحمرار وحكة فى العينين، والإحساس بالرمل داخل العين والانزعاج من الضوء .ولتقليل حدة الاعراض على الام وضع كمادات المياة الباردة على العين بفوطة ناعمة وتكرار هذه العملية عدة مرات يومياً. كما ينبغى الاهتمام بنظافة عين الطفل وعدم تركه يحدق بعينه على شاشة التليفزيون ساعات طويلة.. وتختتم الدكتورة هند الانشاصى حديثها محذرة الأمهات من اصابة الأطفال باكزيما الجلد فى فصل الربيع وتكون فى صورة إحمرار وحكه شديدة فى الجلد نتيجة الحساسية الزائدة لديهم لذلك يفضل ارتداء الطفل الملابس القطنية الخفيفة المشطوفة جيدا بالماء بعد الغسيل، مع الحرص على استحمام الطفل دائماً بالصابون اللطيف والشطف الجيد لجلده الرقيق لحمايته من الالتهاب .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق