منذ بدأت سنغافورة خطوات الاستقلال قبل 51 عاما، كان لمصر السبق فى دعم استقلالها، وقال نائب رئيس وزراء سنغافورة توى تشى هين فى زيارته الأخيرة لمصر إن مصر ذات الحضارة العريقة وأم الدنيا تعتبر صديقا مخلصا لسنغافورة حيث كانت أول دولة عربية تعترف باستقلال سنغافورة فى عام 1965 و عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين اللذين يحتفلان هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى تقيم علاقات مع سنغافورة عقب استقلالها فى عام 1956 وقدمت لها الدعم والمساندة .
وأشاد نائب رئيس وزراء سنغافورة بنتائج زيارة الرئيس إلى بلاده فى أغسطس 2015، والتى حققت انطلاقة مهمة ومحورية فى العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن زيارته مصر تهدف إلى تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة وبحث سُبل تعزيز أطر التعاون المختلفة بين البلدين، منوها إلى أن الشركات السنغافورية الخاصة درست السوق المصرية، وخلُصت إلى أن فرص العمل والاستثمار فى مصر واعدة ومربحة.
وقال ان قناة السويس التى تعد أقصر ممر ملاحى بين آسيا وأوروبا والإنجاز العظيم بشق القناة الجديدة جعل من منطقة القناة نقطة جاذبة للاستثمارات .وأكد نائب رئيس الوزراء السنغافورى أهمية تصويب الخطاب الدينى، وتنقيته من أى أفكار مغلوطة تكون قد علقت به، من أجل إظهار الصورة السمحة الحقيقية للإسلام وتعاليمه السامية التى تحض على التسامح والرحمة والتعارف وقبول الآخر.
وأشاد بدور الأزهر الشريف فى تصويب الخطاب الدينى ونشر القيم الوسطية المعتدلة التى تمثل جوهر الإسلام الحقيقى.
رابط دائم: