رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى صفقة قيمتها 300 مليون جنيه..أدوية الحكمة تستحوذ على إيمك يونايتد للأدوية

فى خطوة مهمة تعكس استعادة السوق المصرية مكانتها على خريطة الاستثمار العالمية ، والفرص الواعدة فى عدد من القطاعات الصناعية بمصر، استحوذت شركة ادوية الحكمة، وهى مجموعة الصناعات الدوائية متعددة الجنسيات ، على %97.7من أسهم شركة إيمك يونايتد للأدوية،

و هى شركة مصرية متخصصة فى تصنيع و تسويق المستحضرات الدوائية، وذلك فى صفقة قيمتها 300 مليون جنيه ، وقامت شركة إتش سى للأوراق المالية و الاستثمار بدور المستشار المالى لشركة أدوية الحكمة .

وتكتسب الصفقة اهميتها كمؤشر على جاذبية مناخ الاستثمار بمصر ، من حيث الشركة التى قامت بعملية الاستحواذ وهى مجموعة اللصناعات الدوائية متعددة الجنسيات ،ونشاطها الرئيسى يتركز فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بالإضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا.

وبلغ اجمالى إيرادات 1,4 مليار دولار أمريكى و صافى أرباح للمساهمين 252 مليون دولار فى العام الماضى ، وتأسست عام 2004 وهى شركة الدواء الأولى فى مصر التى تتخصص فى أدوية السرطان والعناية المركزة.

ويمثل الاستحواذ على إيمك يونايتد للأدوية،ثالث استحواذ تقوم به ،الحكمة فى مصرو سيعزز هذا الاستحواذ استراتيجيتها فى التوسع فى السوق المصري، كسوق واعد فى الشرق الأوسط، وقالت نهى الغزالى ،المديرالتنفيذى فى ادارة بنوك الاستثمار فى اتش سى للاوراق المالية والاستثمار، ان هذه الصفقة هى الثانية التى تنفذها الشركة خلال عام 2016 ، معبرة عن ثقتها فى قوة السوق المصرية وقدرتها على جذب الاستثمارات من المستثمرين الاستراتيجيين والماليين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    محمد
    2016/04/03 07:47
    0-
    0+

    سيطرة الشركات الاجنبية على صناعة الدواء فى مصر وتجربة الاسمنت
    على الدولة منع اتسحواذ شركات اجنبية على شركات الحيوية و الاستراتيجية حفاظا على الامن القومى - ولتتذكر تجربة شركات الاسمنت و ما تعانيه مصر الان من سيطرة الشركات الاجنبية على سلعة حيوية و اساسية فى البناء و كيف ارتفعت و ترتفع اسعار الاسمنت بشكل جنونى فى ظل عجز الدولة على السيطرة عليه نظرا لاستحواذ الشركات الاجنبية ومتعددة الجنسيات على هذا القطاع الحيوى ملاحظة اعرف ان تعليقى لن ينشر كالعادة ولكن لاراحة ضميرى كتبته
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق