رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الليلة.. «سكان الأرض» على مائدة الكلاسيكو الإسبانى
البارسا يسعى لتأكيد التفوق أمام الريال .. والدعوة مفتوحة للجميع

ريـال مدريد - برشلونة
فى أمسية رائعة ينتظرها سكان الكرة الارضية مرتين فى الموسم، يلتقى اليوم عملاقا كرة القدم الإسبانية برشلونة وريال مدريد فى كلاسيكو الليجا فى الجولة الـ31 للدورى الاسبانى فى الثامنة ونصف مساء بتوقيت القاهرة على ملعب «الكامب نو».

فى لقاء سيستخدم فيه كلا الطرفين أسلحته الفتاكة من أجل هزيمة غريمه التقليدي. وسيتعين على كل من المدير الفنى للريال، الفرنسى زين الدين زيدان، ولبرشلونة، لويس إنريكي، الإعداد لمباراة تكتيكية سيكون عنصرا المتعة والإثارة حاضرين فيها، وبالتالى سيراهن كلاهما على لاعبين لديهم القدرة الكافية لتحقيق التوازن فى مباراة سيكون فيها طريق الشباك مفتوحا أمام الفريقين. ولا شك أن المباراة ستشهد صراعا من نوع خاص بين أفضل ثلاثى حاسم فى الساحرة المستديرة، البارسا المعروف بــ «إم إس إن» الذى يضم الأرجنتينى ليونيل ميسى والبرازيلى نيمار والأوروجوائى لويس سواريز، وثلاثى الملكى المعروف بـ «بى بى سى» المكون من بنزيمة وبيل وكريستيانو رونالدو. وبحسب الأرقام، يتقدم ثلاثى الفريق الكتالونى بإجمالى الأهداف الذى بلغ 107 (43 للأوروجوائى و37 للأرجنتينى و27 للبرازيلي)، مقابل 80 هدفا للفريق الملكى (41 لكريستيانو و24 لبنزيمة و15 لبيل). ولكن على الرغم من تقدم ثلاثى البرسا، أكد ميسى فى تصريحات سابقة أن الفريق الكتالونى يحقق هذه الأرقام بفضل توليفة إنريكى الفنية. بدون أسماء مثل سرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا والكرواتى إيفان راكيتيتش فى وسط الملعب وجيرارد بيكيه والبرازيلى دانى ألفيش والأرجنتينى خابيير ماسكيرانو وجوردى ألبا فى الدفاع، كان من الممكن ألا تتحقق كل هذه النجاحات.



أما بالنسبة للريال، لا تبدو الأمور واضحة بنفس القدر فيما يتعلق بالمراكز على الرغم من عدم وجود أى إصابات بين لاعبى الفريق. وعلى مدار الموسم الجاري، شهدت تشكيلات الريال تغيرات مختلفة حيث استعان زيدان بالكولومبى خاميس رودريجز وإيسكو ألاركون فى الهجوم أثناء غياب بيل وبنزيمة بسبب الإصابة، لكن فى ظل وجودهما الآن ومشاركتهما المؤكدة فى اللقاء، من المرجح أن يدفع المدرب الفرنسى بالبرازيلى كاسيميرو كلاعب ارتكاز. وسيشارك اللاعب البرازيلى فى خط الوسط كل من الألمانى تونى كروس والكرواتى لوكا مودريتش، لتكتمل أركان خطة (4-3-3) المعتادة للريال، إلا إذا أراد المدرب الفرنسى أن يخاطر ويستعين بالثنائى خاميس وإيسكو معا. لكن فى حالة عدم حدوث مفاجآت، ستكون هذه هى خطة زيدان فى أول كلاسيكو له كمدرب للفريق الملكى الذى لم ينسى بعد مرارة الهزيمة المذلة التى منى بها فى عقر داره «سانتيجو برنايبو» خلال مباراة الذهاب بأربعة أهداف نظيفة تحت قيادة المدير الفنى السابق للفريق، رافائيل بينيتيز. ويشير الخبراء إلى أن هذا اللقاء لن يشبه مباريات الفريقين السابقة فى العقد الاخير, لان ريال مدريد يخوضها جريحا جراء ابتعاده عن برشلونة حامل اللقب بفارق كبير من النقاط وقبل ثمانى مراحل فقط على انتهاء الليجا الاسبانية, ولذاستكون مباراة اليوم هى المواجهة المحلية الاخيرة بين العملاقين هذا الموسم, علما بأن تصادمهما فى دورى ابطال اوروبا لا يزال واردا, بعد تأهل برشلونة حامل اللقب الى ربع النهائى لمواجهة مواطنه اتلتيكو مدريد وريال مدريد لمواجهة اسهل مع فولفسبورج الالمانى ولم يخسر برشلونة سوى مرة يتيمة فى آخر سبع مباريات على ارضه امام الريال وكانت بهدفين مقابل هدف فى إبريل 2102 وفاز فى خمس وتعادل فى واحدة, ودفع ريال مدريد ثمن تخبطه فى بداية الموسم, الامر الذى جعل الادارة تطيح بالمدير الفنى للفريق رافايل بينيتيز وتعيين زين الدين زيدان نجم النادى السابق ومدرب فريق الرديف بالريال خليفة له, ويسعى البرسا للفوز لتوسيع فارق النقاط الي 13 نقطة عن الفريق الملكى والاقتراب بشكل كبير من الاحتفاظ بدرع الدورى هذا الموسم فى ظل ابتعاد منافسه الآخر اتليتيكو مدريد صاحب المركز الثانى عن المنافسة أيضا بعد خسارته المفاجئة امام سبورتينج خيخون, الاسبوع قبل الماضى ليبتعد بدوره بفارق تسع نقاط كاملة عن برشلونة المتصدر وبغض النظر عن سيناريوهات الترتيب, إلا ان المواجهة ستجمع مجددا ثلاثى برشلونة الرهيب أم أس أن المؤلف من الارجنتينى ليونيل ميسى افضل لاعب فى العالم والهداف الاوروجويانى الفتاك لويس سواريز والمهاجم البرازيلى اللامع نيمار, بمواجهة ثلاثى ريال بى بى سى المؤلف من البرتغالى كريستيانو رونالدو افضل لاعب فى العالم ثلاث مرات والجناح الويلزى الطائر جاريث بيل والهداف الفرنسى كريم بنزيمة الذى يمر فى فترة جيدة, وسيكون الكلاسيكو الاول لزيدان مدربا على ملعب كامب نو الذى شهد تألقه لاعبا فى السابق ومجرد النظر الى ترتيب الهدافين فى الليجا, يمكن تصور مدى خطورة ثلاثى كل فريق, اذ يتصدر رونالدو اللائحة بـ 28 هدفا, يليه سواريز 26 هدفا وميسى 22 هدف ونيمار 21 هدفا وكريم بنزيمة 20 هدفا, فيما يملك بايل الذى غاب لفترة طويلة بسبب الاصابة 15 هدفا فقط وسيحمل جمهور برشلونة المقدر بتسعين الف متفرج بطاقات صغيرة لتشكيل فسيفساء يكتب عليها جراسيس يوهان ( شكرا يوهان), وستكون بارزة ايضا على قمصان لاعبى الفريق المضيف.




شائعة استقالة زيدان  تربك الحسابات


روج بعض المواقع خبر تقدم زين الدين زيدان، المدير الفنى لنادى ريال مدريد الإسبانى باستقالته من تدريب الفريق الملكى قبل انطلاق مواجهة برشلونة بساعات. وزعمت المواقع أن المدرب الفرنسى فاجأ جماهير ريال مدريد بتقديم استقالته عقب اشتباك مع خاميس رودريجز صانع ألعاب الملكى خلال التدريبات التى سبقت المباراة.

وان فلورنتينو بيريز رئيس النادى الملكى حاول إثناءه عن قراره دون جدوي. وكان اللاعب الكولومبى اعترض على وضعيته مع الفريق خلال الفترة الأخيرة، وكثرة التكهنات حول رحيله عن سانتياجو برنابيو، ليشتد النقاش وسط ذهول الللاعبين.

قوة الملكى فى دكة البدلاء


بالطبع فى تلك المباريات الكبرى لن تُحسم المباراة بسهولة وتعد التغييرات أحد أسلحة الفريقين خاصة الميرنجى لامتلاكه دكة بدلاء أفضل من التى يمتلكها المدرب الإسبانى لويس إنريكى على مقاعد البدلاء. وذلك ما سيحاول زيزو استغلاله فى اللقاء من أجل السيطرة على وسط الميدان والدفع بالبدلاء الذين يمكنهم ذلك بعد إرهاق الثلاثى إنيستا وراكيتيتش وبوسكيتس الذين يصعب تعويضهم بكتيبة البلوجرانا. وبالحديث عن دكة بدلاء العملاق الكتالونى فعلى مستوى الخط الدفاعى سيشارك فى القلب بيكيه وماسكيرانو وسيكون البديل لهما فيرمالين الذى قد يعوضهما إذا كان فى حالة جيدة أما بقية اللاعبين لن يقدروا على إيقاف الهجوم المدريدى ومرتداته. وفى مركز الظهير الأيمن يشارك ألفيش وبديله سيكون أليكس فيدال الذى قد يلعب بعض الدقائق إذا ظهر البرازيلى بمستوى متواضع فى المباراة ولكن على الأرجح أنه لن يشارك وسيحاول إنريكى توفير التبديلات للاعبى الوسط والدفاع. ربما يشكل مركز الظهير الأيسر بعض المخاوف لعشاق البلوجرانا بعد الإصابة التى تعرض لها ألبا فى مباراته مع المنتخب الإسبانى كما أن الفرنسى ماثيو يغيب عن المباراة للإصابة وذلك ما يجعل برسا فى ورطة فى حالة تجدد إصابة ألبا أو تعرضه للإرهاق. أما فى وسط الميدان فلا مفر من نجاح إنيستا وراكيتيتش وبوسكيتس فى الشوط الأول والسيطرة على مجريات المباراة، ويوجد فى بدلاء وسط الميدان سيرجيو روبيرتو وأردا توران وبالرغم من الأداء المميز من اللاعبين إلا أنهم لن يتمكنوا من قلب نتيجة اللقاء أو تغير مجرى المباراة فى الشوط الثانى ولكن سيكون دورهم الحفاظ على النتيجة واستكمال ما قدمه الثلاثى الأساسي. وذلك ما يؤكد أن برسا يعانى فى وسط الميدان فإذا أصيب أحد اللاعبين الثلاث أو ظهر بمستوى غير المطلوب سيدفع الفريق الثمن غاليًا على أرضه وأمام جماهيره. أما من جانب الخط الهجومى بالطبع لن يتم استبدال ثلاثى النار ميسى وسواريز ونيمار إلا إذا حدثت الكارثة وأصيب أحدهم، حيث لا يوجد مهاجمون بدلاء سوى منير الحدادى الذى سيصعب عليه كثيرًا النجاح فى الكلاسيكو أمام مدافعى ريال.



لغة الأرقام تميل لصالح أبناء كاتالونيا


كشفت صحيفة «آس» الإسبانية فى تقرير لها ان برشلونة ينطلق بأرقام أفضل من تلك التى حققها ريال مدريد فى مباريات الموسم الحالى قبل خوضهما موقعة «الكلاسيكو» اليوم على إستاد الكامب نو فى الجولة الـ 31 من منافسات الدورى الإسبانى .من حيث الترتيب فإن البارسا يتصدر جدول الترتيب العام للدورى برصيد 76 نقطة بفارق 10 نقاط كاملة عن الريال الذى يحتل المركز الثالث برصيد 66 نقطة. كما ان البارسا يمتلك فارقا تهديفيا إيجابياً أكثر من الفارق الذى يمتلكه غريمه بـ 62 هدفا مقابل 59 هدفا للصصصصريال على الرغم من ان الاخير قد سجل هجومه عددا أكبر من الأهداف ، إلا أن شباكه تلقت عددا أكبر من الأهداف . ومن أصل 30 مباراة حقق البلوجرانا 24 انتصارا ، فيما لم يخسر سوى مباراتين فقط ، الأولى من إشبيلية بهدفين لهدف، والاخرى من سيلتا فيجو بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ، فيما كان التعادل سيد الموقف بين الفريقين فى أربع مناسبات ، اى انه لم يخسر سوى 14 نقطة من رصيده، اما ريال مدريد فقد حقق 20 انتصارا فقط ، فيما انقاد للخسارة فى 4 مباريات منها مباراة الذهاب ضد غريمه الكتالونى ، بينما تعادل فى 6 لقاءات ، اى انه خسر إجماليا 24 نقطة من رصيده. ويدخل الفريقان المواجهة بسجل خالى من البطاقات الصفراء أو الحمراء ، والتى من شأنها ان تؤثر سلباً على الحسابات التكتيكية للمدربين لويس انريكى و زين الدين زيدان. وأخيراً يتفوق البارسا على الريال من خلال الثلاثى الهجومى لكل فريق ، فالثلاثى الكتالونى بقيادة ميسى ومعه نيمار وسواريز سجلوا فى الليجا 69 هدفا ، بينما سجل الثلاثى الهجومى المدريدى بقيادة رونالدو ومعه بيل و بن زيمة 63 هدفا .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق